إبراهيم بن أحمد بن مروان ، أخبرني ابن أبي الشيخ ، أنشدني محمد بن الحكم الشيباني لحاتم طيّىء (١) :
إذا ما بتّ أشرب فوق ريّ (٢) |
|
لسكر في الشراب فلا رويت |
إذا ما بتّ أختل عرس جاري |
|
ليخفيني الظلام فلا خفيت |
لأفضح جارتي وأخون جاري |
|
فلا (٣) والله أفعل ما حييت |
أخبرنا أبو العز بن كادش ـ إذنا ومناولة ، وقرأ عليّ إسناده ـ أنبأنا أبو علي الجازري ، أنبأنا أبو الفرج المعافى بن زكريا ، أنشدنا أبو بكر بن الأنباري ، أنشدنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي لحاتم بن عبد الله :
سلي اليائس المقرور يا أم مالك |
|
إذا ما أتاني بين ناري ومجزري |
أأبسط وجهي إنه أول القرى |
|
وأبذل معروفي له دون منكري |
أخبرنا أبو الحسين بن العلاف في كتابه ، وأخبرنا عنه أبو المعمر الأنصاري حينئذ ، وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو علي بن المسلّم ، وأبو الحسن بن العلاف ، قالا ؛ أنبأنا أبو القاسم بن بشران ، نبأنا أحمد بن إبراهيم بن جعفر الخرائطي ، فقال : فقال حاتم طيئ أيضا (٤) :
وإنّك إن أعطيت بطنك سؤله |
|
وفرجك ، نالا منتهى الذم أجمعا |
قال : وأنبأنا محمد بن جعفر قال : أنشدني أبي جعفر العذري ، أنشدني وريزة لحاتم طيّىء (٥) :
ما ضرّ جارا لي أجاوره |
|
يكون لنا به سفر (٦) |
أغضى إذا ما جارتي برزت |
|
حتى يواري جارتي الخدر |
__________________
(١) الأبيات في ديوانه ص ٣١.
(٢) بالأصل : «ريي» والمثبت عن الديوان.
(٣) الديوان : أأفضح جارتي ... معاذ الله.
(٤) البيت في ديوانه ص ٦٨ من أربعة أبيات ، برواية : وإنك مهما تعط بطنك.
(٥) البيتان ليس في ديوانه.
(٦) البيت في الأغاني ١٧ / ٣٨٦ برواية :
وما ضر جارا يا ابنة القوم فاعلمي |
|
يجاورني ألا يكون له ستر |