الحمصي ، وتدوم بن صبح الحميري ، وزرعة بن معشر اليحصبي ، وحيّان أبو النضر.
وهو شامي ، شهد عمرو بن سعيد حين عصي بدمشق وخالف عبد الملك ونهاه عن ذلك.
أخبرنا أبو سعد البغدادي ، أخبرنا محمود بن جعفر بن محمد ، وأبي الطّيّب محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان سلّة ح.
وأخبرنا أبو الغنائم مسعود بن إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عبد الرحيم النقاش ، أخبرنا أبو الطّيب محمد بن أحمد ، قالا : أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن البغدادي ، حدّثنا أحمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي ، حدّثنا أحمد بن حرب البزار ، حدّثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل ، حدّثنا سعد بن زيد ، عن واصل ، عن قيس بن سعد ، عن عطاء ، عن تبيع ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا أتاك الله من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فخذه فكله وتموّله» [٢٦٩٨].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر ، أخبرنا أبو محمد بن أبي شريح ، أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الجبار ، حدّثنا أحمد بن زنجويه ، حدّثنا يعلى بن عبيد ، حدّثنا عبد الملك عن (١) عطاء ، عن أيمن ، عن تبيع ، عن كعب قال : من أحسن الوضوء ثم صلّى العشاء الآخرة ، ثم صلّى بعد أربع ركعات يتمّ الركوع والسجود ، يعلم ما يقرأ فيهن كنّ له بمنزلة ليلة القدر.
ذكر أبو محمد بن زبر فيما قرأته من كتاب ابنه أبي سليمان عنه ، قال : قال أبو الحسن المدائني ، قرأت [على] أبي السائب ، عن ميمون بن مهران قال : لما خرج عبد الملك من دمشق عام قتل عمرو بن سعيد قال تبيع بن امرأة كعب ليزيد بن حصين بن نمير لا تصلون إلى وجهكم ، قال : الذي تريدون ، حتى يرجع خالد بن يزيد خالعا فيغلب على دمشق فيرجع عبد الملك فيحصره ويقاتله ثم يصالحه ثم يقتله فلما صنع عمرو بن سعيد ما صنع ، قال يزيد بن حصين لتبيع : ألم تخبرني أن خالد بن يزيد خلع ويتحصن في دمشق ويحصره عبد الملك؟ فقال تبيع : وجدت في الكتب أن رجلا من قريش يفعل ذلك ، فقلت : تراني
__________________
(١) بالأصل وم «بن» خطأ.