الصفحه ٢٠٦ : مكة ، وجعل السلطان فيها مقصورا على النضر وبني أبيه
، ثم حج الاسكندر ، وفرق الهبات والهدايا في ولد «معد
الصفحه ٢٦٨ : إن الهجرات العربية الجنوبية ، إنما حدثت في وقت متأخر
عن ذلك ، ولعل أشهرها تلك الهجرات التي حدثت بعد
الصفحه ٢٧٢ :
تحتمي بها من الأخطار ، ومن ثم فربما كان ما يعنيه أن مواطن الثموديين ،
إنما كانت في الحجاز على
الصفحه ٢٨٦ :
بمكان الإشارة إلى ان هذه النقوش الثمودية ـ في غالبيتها ـ من ذلك النوع
القصير الذي يكتب في مناسبات
الصفحه ٢٩٨ :
Modiana» على ساحل البحر الأحمر ، يرى
العلماء أنه موضع مدين ، وهو يتفق وحدود أرض مدين المعروفة في
الصفحه ٣٣٣ : الممطرة في شرق اليمن لأن منطقة مأرب من المناطق الجافة
قليلة الأمطار ، ولا يزرع أهلها اليوم ـ أي بعد تخريب
الصفحه ٣٣٨ : وسدوده ومصارفه الواقعة فيما
بين «حبابض» و «رحبتن» ، وأن القوم قد كتب لهم نجح كبير في إصلاح ما تهدم من
الصفحه ٣٣٩ : جديدة بين «عيلن» (عيلان) و «مغلل» (مغلول) ، وتجديد
سد «يسرن» ، وأن هذه الأعمال كلها ، إنما تمت في شهر
الصفحه ٣٤٠ :
وتجديده ، وبعد إنفاق أموال طائلة عليه ، واشتغال آلاف من العمال في بنائه
، شيء يدعو إلى التساؤل عن
الصفحه ٣٤١ :
الحقيقة والتاريخ.
ونقرأ في نص (جلازر
٦١٨) ونص (CIH ١٤٥) من عهد أبرهة الحبشي عن ترميم
سد مأرب
الصفحه ٣٥٨ : ذلك شرعا في رعيته ، فخطب الناس بأن الله ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا ـ قد
أحل نكاح الأخوات أو البنات
الصفحه ٣٦١ : الناس بنبي هناك.
ومنها (ثانيا)
ذلك الخلاف في مكان الأخدود ، أهو في اليمن أم في الشام أم في فارس أم في
الصفحه ٣٧٢ : ، معتمدين في ذلك على أن هناك جبلا في اليمن يدعى «حبيش»
، فضلا عن أن هناك قبيلة عربية تحمل اسم «حبشت
الصفحه ٣٩٦ :
(٣) حملة الفيل في
الروايات العربية
كان احتلال
أثيوبيا لليمن مرحلة من مراحل الصراع بين الفرس
الصفحه ٣٩٩ : في صرف حاج العرب عنها ،
ولكنها لن تكون سببا كافيا لقيام حملة تضم آلافا مؤلفة من جنود الحبشة ، فضلا عن