الصفحه ١٩٣ : تركت أثرا في الحجر ، فقد علمنا من القرآن معجزات
للخليل أعظم من هذه وأكبر ، ولكننا ننكر أن يكون السبب في
الصفحه ٨٤ : والعظة ، وإن لقّبه «بالعزيز»
، ولا شأن للقرآن بروايات المفسرين عن اسمه واسم ملك مصر في عهده واسم امرأة
الصفحه ٨٥ : .
بقيت نقطة
أخيرة تتصل بذلك الاضطراب الواضح في قصة التوراة ، ففي سفر التكوين (٣٧ : ٢٦ ـ ٢٨)
نجد أن يهوذا
الصفحه ٩٤ :
النهي عن الكتابة ، إنما كان وقت نزول القرآن ، خشية التباس القرآن بالحديث
(١).
وهناك ما يشير
إلى
الصفحه ٦١ :
عبادة الحق دون معارضة أو خصام (١).
هذا ، وقد
انفرد القرآن الكريم ـ دون غيره من الكتب المقدسة
الصفحه ٦٢ :
(٥) ذكر القرآن
الكريم إبراهيم في عدة آيات من سورة ، منها : البقرة (١٢٤ ـ ١٤٠ ، ٢٥٨ ، ٢٦٠) وآل
عمران (٦٧
الصفحه ٧٥ :
بالقصة لم يزد عن «أن غضبه حمى ، فأخذ يوسف ووضعه في بيت السجن (٣)».
ومنها (عاشرا)
أن القرآن الكريم وحده
الصفحه ١٣٧ : التوراة في مزاعمها ، فيروون القصة ـ كما جاءت في
التوراة ـ وإن حاولوا صبغها بالصبغة الإسلامية ، فعند ما
الصفحه ٤١٧ : : البداية والنهاية في التاريخ ـ الجزء الاول
والثاني ، الرياض ١٩٦٦.
٥١ ـ ابن كثير ، عماد الدين ابو الفدا
الصفحه ٤١٨ : بعض المدن القديمة في شمال غربي الجزيرة العربية
، الرياض ١٩٧٥
٦٨ ـ الباقوري
، احمد حسن : مع القرآن
الصفحه ٦٤ :
لِنَفْسِي) (٢).
وهكذا يرفع
القرآن الكريم هذين الرسولين الكريمين إلى الدرجة التي يستحقانها ، ثم يطلب إلى
الصفحه ١٥٢ : يذكر إلا في السور المدنية أن إبراهيم كان حنيفا ،
فذلك ـ مرة أخرى ـ غير صحيح ، ذلك لأن القرآن الكريم
الصفحه ٣٤٣ : (١).
ولعل سؤال
البداهة الآن : أي هذه التصدعات في سد مأرب هي التي يعنيها القرآن الكريم؟
والواقع أن هذا
الصفحه ٩٧ : ء ، ونسبتهم إلى القرآن والسنة
أقوالا يدعمون بها زيفهم ويحاربون بها الاتجاه الحق في العقيدة وفي الشريعة ، وقد
الصفحه ٢٠٩ : ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم في قوله تعالى «أَجَعَلْتُمْ
سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ