الصفحه ١٦٦ : قبل أن يولدا
كذلك ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم في قوله تعالى «فَنادَتْهُ
الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ
الصفحه ١٦٧ :
أن القول بأن هاجر أم إسماعيل كانت جارية لسارة ، أمر يحتاج إلى إعادة نظر
، وقد سبق لنا مناقشته في
الصفحه ١٧١ : أن إسماعيل قد
وصف بالصبر ، دون إسحاق ، في قوله تعالى «وَإِسْماعِيلَ
وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ
الصفحه ١٨٤ : الطبري ٣ / ٦٤ ـ ٦٧ ،
٧١ ـ ٧٢ ، حيث نرى أن النبيين الكريمين قد رفعا القواعد معا بدليل قوله تعالى «رَبَّنا
الصفحه ١٨٩ : ،
فَإِنَّ اللهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ» (٢) ، ويروي ابن عباس عن الحبيب المصطفى ـ صلوات الله
وسلامه عليه ـ قوله
الصفحه ١٩٨ : القرآن الكريم في قوله تعالى «جَعَلَ اللهُ
الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ ، وَالشَّهْرَ
الصفحه ٢٠٤ : يقولون لهم ،
إنما نعبدها لتقربنا إلى الله زلفى ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم في قوله تعالى «وَالَّذِينَ
الصفحه ٢٠٦ : يكون أسطورة من الأساطير ،
لست أدري ما الذي دفع بصاحبها إلى القول بها ، ولعل أهم ما يلاحظ عليها : (أولا
الصفحه ٢٠٩ : ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم في قوله تعالى «أَجَعَلْتُمْ
سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ
الصفحه ٢١٣ :
بذلك في قوله تعالى ـ على لسان المسيح عليهالسلام ـ «يا
بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ
الصفحه ٢٣٤ : هذا «يوم
الحج الأكبر» ـ في منى وقبل الوقوف بعرفة ـ وقد جاء في هذه الرسالة ، قوله سبحانه
وتعالى : «يا
الصفحه ٢٤٩ : في بعض آي الذكر الحكيم ، ففسر بعضهم قوله تعالى «وَزادَكُمْ فِي
الْخَلْقِ بَصْطَةً» (٦) ، إلى أن عادا
الصفحه ٢٦٦ : القول بأن ثمودا ، إنما هم شرذمة من الهكسوس ، الذين طردهم احمس
الأول في حوالي عام ١٥٧٥ ق. م. ، من مصر
الصفحه ٢٧٩ : الكريم في قوله تعالى (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ
، فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا
الصفحه ٢٨١ : إليها في التأريخ لقوم ثمود ،
ومن ثم فإننا يمكننا القول ـ حدسا عن غير يقين ـ ان الثموديين ـ بصفة عامة