الصفحه ١٣٠ : عاكِفُونَ ، قالُوا
وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ ، قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي
ضَلالٍ
الصفحه ١٣٥ :
للمغامرة بعيدا عن الهضاب ، وأياما كان الأمر ، فقد نزل إبراهيم عند شكيم
في مكان بلوطة مورة ، بين
الصفحه ١٣٧ : التوراة في مزاعمها ، فيروون القصة ـ كما جاءت في
التوراة ـ وإن حاولوا صبغها بالصبغة الإسلامية ، فعند ما
الصفحه ١٣٨ : الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ» (٢) ، بل إن هناك ما يشير إلى مؤمنين آخرين مع إبراهيم غير
لوط ، يقول
الصفحه ١٤٣ :
وليس من شك في
أن هذا كان من نتيجة تأثير الديانة المصرية عليهم ، تلك الديانة التي تمكنت من
نفوسهم
الصفحه ١٤٩ :
الله وسلامه عليه ـ كان قد اعتمد على اليهود في مكة ، فما لبثوا أن اتخذوا
حياله خطة عداء ، فلم يكن
الصفحه ١٦٩ :
الأمر كذلك بالنسبة لا بنيهما النبيين الكريمين ، واذا لم يقتنع علماء اليهود بما
نقول ، فما رأيهم في أبنا
الصفحه ١٩٩ : ء المناسك في ظل هدنة دينية مقدسة ، حتى كان الرجل منهم إذا
لقي قاتل أبيه أو أخيه أو ابن عمه ، فلا يعرض له
الصفحه ٢٠١ : هذا الرأي ، معتمدين
في ذلك على أن اسم هبل ، إنما هو مشتق من لفظ أرامي بمعنى الروح ، هذا ويميل بعض
الصفحه ٢٠٤ :
قداسة هذين الصنمين ، إنما كانت مقصورة على قريش ، وأن القبائل الأخرى لم
تكن تشاركها في تقديسهما
الصفحه ٢٠٥ : (١).
وعلى هذا كان
يتفق في موسم الحج أن يجتمع حول البيت أناس من العرب ، يأخذون بأشتات متفرقة من
المجوسية
الصفحه ٢١٢ :
وكأنه يكسو البيت الحرام ، وتتكرر الرؤيا ثلاث ليال ، ويفعل «تبع» ما أمر
به في منامه ، وهكذا كان
الصفحه ٢٢٥ :
التاريخ ، غير نبينا ـ صلوات الله وسلامه عليه (١).
كانت قريش تفكر
في أمر الكعبة التي كانت وقت ذاك
الصفحه ٣١٢ : القوم ، وخربت بلادهم ، من ثم فقد اضطروا ـ أو اضطر
أكثرهم ـ إلى أن يهاجروا من مواطنهم ، وأن يتفرقوا في
الصفحه ٣٣١ : (١).
وليس من شك في
أن عهد «سمه علي ينوف» من أهم عهود مكاربة سبأ (٢) ، فيما يتصل بالتأريخ لسد مأرب ، وأن أقدم