الصفحه ٣١٧ : ءت عن سيل العرم في الكتب العربية ، موجزة ، وهي روايات لا تكاد
تزيد في معظمها عن مجموعة من الخرافات
الصفحه ٣٢٧ :
وكل هذه
الأودية تتجه غربا ، أما الأودية التي تتجه شرقا ، فهي : (١) وادي الجوف ، وتتجمع
فيه عدة
الصفحه ٣٤٧ : بخزاعة ، واستولوا على
مكة من جرهم (١).
وهكذا كان سيل
العرم سببا في تغييرات اقتصادية وسياسية هائلة في
الصفحه ٣٥٦ : فإن ابتليت فلا تدلّ علي».
وينجح الغلام
بعد ذلك في أن يبرئ الأكمه والأبرص وفي أن يشفي الناس من
الصفحه ٣٦٣ : الحادث ، ومن ثم فقد كان
الخلاف البين بين الباحثين في كل هذه الأمور ، فذهب بعضهم إلى أن الحادث إنما كان
الصفحه ٣٦٤ :
فالتاريخ يحدثنا أن الرجل قد اعترف بالنصرانية في عام ٣١١ م ، كواحدة من
ديانات امبراطوريته ، بل إن
الصفحه ٣٧٥ : عسكرية في وادي النيل الأوسط ، وشمال إفريقية (١) ، وقد أشار «كوسان دي برسيفال» إلى حملة قادها «أبو
مالك بن
الصفحه ٣٨٢ :
القضاء على السلطة الوطنية في البلاد ، ويحاربون برجالهم ضد الملك الشرعي
للبلاد ، ومن كان إلى جانبه
الصفحه ٣٨٣ :
الجغرافي ، وبخاصة فإن المسيحية كانت قد استقرت في كثير من هذه الولايات
الرومانية الشرقية ، حتى اضطر
الصفحه ٣٨٤ :
اليمن ، وإنما بسط نفوذه على وسط بلاد العرب كذلك ، حيث نقرأ في نص (ريكمانز
٥٠٦) ـ والذي يرجع تاريخه
الصفحه ٣٨٥ : الحميري «دميون
Dimion» (دميانوس Dimianos)
، كان قد أمر بقتل التجار الروم الذين هم في بلاده ، وبنهب أموالهم
الصفحه ٣٩٢ : جدن وحياب عند صرواح ، فإن أبرهة ـ بمساعدة قبائل
يمنية قوية أخرى ـ قد نجح في القضاء على الثورة ، وأن
الصفحه ٤٠٠ : هي الصلة بين حرق بيعة في
الحبشة بدون قصد ، وبين حملة أبرهة على مكة ، حتى لو افترضنا أن رواية القرطبي
الصفحه ٤٠٢ :
وجد هذا الوسيط ممثلا في مدينة مكة (١) ، التي حظيت منذ منتصف القرن الخامس الميلادي بمكانة
سامية بين
الصفحه ٦ : إليهم حفظه.
والسر في هذه
التفرقة أن سائر الكتب السماوية جيء بها على التوقيت لا التأييد ، وأن هذا