جميعا ، وإذا يتحدر (١) كأنما يتحدر في صبب ، أطهر الناس خلقا ، وأشجع الناس قلبا ، وأسخى الناس كفّا لم يكن قبله مثله ولا يكون بعده مثله أبدا.
قال الحبر : يا علي إني أصبت في التوراة هذه الصفة ، أيقنت أن لا إله إلّا الله وأن محمّدا رسول الله.
أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن حبان (٢) بن بيان الرّزّاز ، أنبأنا أبو القاسم بن بشران.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنبأنا أبو القاسم بن بشران ، أنبأنا أبو علي الصّوّاف ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة (٣) ، أنبأنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ، أنبأنا بشر بن عمارة ، عن الأحوص بن حكيم ، عن خالد بن معدان (٤) ، عن عبد الرّحمن بن غنم ، عن عبادة بن الصامت قال : قيل (٥) : يا رسول الله أخبرنا عن نفسك قال : «نعم ، أنا دعوة أبي إبراهيم ، وكان آخر من بشّر بي عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام» [٧٥٢].
أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أبو عبيد محمد بن أحمد بن (٦) المؤمّل بن أبان بن تمام قراءة عليه وهو ينظر في أصله ، أنبأنا أبو بكر محمد بن خلف الحرّاني ، أنبأنا هارون بن معروف ، أنبأنا ابن المبارك ، عن عيسى بن عمر ، عن عمرو (٧) بن مرة ، عن مرة قال : وأنبأنا أبو عبيد قال : وأنبأنا محمد بن خلف ، وأنبأنا نصر بن حميد ، أنبأنا هشيم ، عن العوّام ، عن عمرو بن مرة ، عن مرة ، عن عبد الله قال : صاحبكم صلىاللهعليهوسلم خامس خمسة مبشر بهم قبل أن
__________________
(١) كذا بالأصل وخع ، وفي المختصر : «وإذا انحدر» أقرب.
(٢) كذا بالأصل وخع ، وفي سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٥٧ «محمد».
(٣) بالأصل وخع : «أبو جعفر عثمان بن محمد بن عثمان ...» والمثبت عن تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٦١.
(٤) بالأصل وخع : «سعد» والصواب ما أثبت ، انظر الكاشف للذهبي ترجمة أحوص بن حكيم وفيه : سمع خالد بن معدان.
(٥) بالأصل وخع : «قيل قال» والصواب ما أثبت.
(٦) عن خع ، سقطت اللفظة من الأصل.
(٧) بالأصل وخع : «عمر» والصواب ما أثبت وستأتي صوابا.