(٧)
الميزان
حينما يأتي يوم القيامة ، ويتحقّق الحشر
في يوم الطامّة ، يُدعى الناس لحسابهم ، ويتمّ وزن أعمالهم ، حتّى يتبيّن الرابح
من الخاسر ، وتجزى كلّ نفسٍ بما كسبت.
والميزان في اللغة فُسّر بأنّه هو :
«كلّ
ما يوزن به الأشياء ، وتعرف به مقاديرها ليتوصّل به إلى الانصاف والانتصاف»
.
واعتقاد الاماميّة رضوان الله عليهم في
الميزان أنه حق .
ولا خلاف بين المسلمين في حقيّتها ...
فأصل الميزان ممّا لا شكّ فيه ولا شبهة تعتريه وإنكاره كفر ، وإنّما الخلاف في
معناه» .
وقد دلّ الكتاب الكريم والحديث المتظافر
على وجود الميزان.
أمّا آيات الكتاب الكريم :
١ ـ قوله تعالى :
(وَالْوَزْنُ
يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ
خَسِرُوا أَنفُسَهُم بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ) .
__________________