جبرئيل
: يا ملك الموت إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه واعنف عليه.
فيدنو
منه ملك الموت فيقول : يا عبد الله أخذت فكاك رهانك؟ أخذت أمان براءتك؟ تمسكت بالعصمة
الكبرى في الحياة الدنيا؟ فيقول : لا.
فيقول
أبشر يا عدو الله بسخط الله عزّوجلّ وعذابه والنّار ، أما الذي كنت تحذره فقد نزل
به ، ثم يسل نفسه سلاً عنيفاً.
ثم
يوكل بروحه ثلاثمائة شيطان كلهم يبرق في وجهه ويتأذى بروحه ، فإذا وضع في قبره فتح
له باب من أبواب النار فيدخل عليه من قيحها ولهبها»
.
٤ ـ حديث الامام الصادق عليه السلان انه
قال :
«ما
من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شيطانه أن يأمره بالكفر ، ويشككه في دينه
حتى تخرج نفسه.
فمن
كان مؤمنا لم يقدر عليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقّنوهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن
محمداً رسوله صلى الله عليه وآله حتى يموت»
.
فنسأل الله تعالى أن يجيرنا من همزات
الشياطين ، ومن العديلة عند الممات وفي آخر ساعات الحياة كما تلاحظ في أحاديث
المعالم الزلفى : ص ٧١ ، ب ١٩ الأحاديث.
٥ ـ حديث الأربلي في كشف الغمّة قال :
حدّث الحسين بن عون قال :
«دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا
في علته التي مات فيها ، فوجدته يساف به ـ يعني في حالة السياق واحتضار الموت ـ
ووجدت عنده جماعة من جيرانه ، وكانوا عثمانية.
__________________