هذه
الصّفة ، وطوبى لمن يؤمن بهذا»
. الْخَبَرِ.
٢ ـ حديث أبي بصير ، عن أبي عبدالله
عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام قال :
«قال
أميرالمؤمنين عليه السلام : طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار النبي صلى الله عليه
وآله ، وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها ، لا تخطر على قلبه شهوة شيء إلا أتاه
به ذلك الغصن ، ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منها ، ولو طار من
أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرما ، ألا ففي هذا فارغبوا».
الْخَبَرَ .
٣ ـ حديث أبي بصير ، عن الصادق عليه
السلام ، عن آبائه عن الامام أميرالمؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وآله :
«إن
في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، لا يسكنها من أمتي إلا
من أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأفشى السلام ، وأدام الصيام وصلى بالليل والناس
نيام» .
الخبر.
٤ ـ حديث الهروي قال : قلت للرضا عليه
السلام : يابن رسول الله! أخبرني عن الجنّة والنار أهما اليوم مخلوقتان؟ فقال :
«نعم ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله
قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به الى السماء.
قال
: فقلت له : فإن قوما يقولون : إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين.
فقال
عليه السلام : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب
النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا وليس من ولايتنا على شيء ، وخلد في نار جهنم ، قال
الله عزّوجلّ : (هَـٰذِهِ
جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا
وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ)
.
__________________