وقال السيّد شبّر :
«لا
خلاف بين المسلمين في ثبوت الشفاعة لسيّد المرسلين في أمّته ، بل في سائر الأمم
الماضية ، بل ذلك من ضروريّات الدين»
.
ففي حديث عيون الأخبار :
«من
لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي»
.
وفي حديث البحار عن الامام أميرالمؤمنين
عليه السلام انه قال :
«من
لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي»
.
وليست هي من عقائد الشيعة فحسب بل هي
حتّى من مذهب العامّة كما صرّح به النووي في شرح صحيح البخاري حيث قال :
«قال
القاضي عياض : مذهب أهل السنّة جواز الشفاعة عقلاً ووجوبها سمعاً ... وأجمع السلف
الصالح من أهل السنة عليها»
.
وقال الفخر الرازي في تفسيره :
«احتجّ
أصحابنا بهذه الآية ـ يعني قوله تعالى ولا يشفعون إلّا لمن ارتضى ـ على أنّ شفاعة
محمّد صلى الله عليه وآله في أصحاب الكبائر مقبولة يوم القيامة»
.
فمن العجيب بعد ذلك أن يدّعى فريد وجدي
بأنّ الشفاعة من عقائد الوثنيّة .
__________________