الصفحه ١٩٤ : وفسادا في الارض ، وكان كما قال رسول الله (ص) .. ».
٢ ـ قال ابن كثير (
ج ٨ ص ١٩ ) : « وهو ـ يعني الحسن
الصفحه ١٩٩ :
الناس في كل مناسبة على الاعتراف له ـ بلسان أشبه بمباهاة ـ كلما ذكر ابنه الحسن
للسيادة وألامامة. وطالما
الصفحه ٢٠٠ : الجانب الاخر (٥). ويوم قيل لجده : « يا رسول الله انك
تصنع بهذا
__________________
١ ـ الزمخشري وابن
الصفحه ٢٠١ :
ـ يعني الحسن ـ شيئا
لم تصنعه بأحد » ، فقال : « ان هذا ريحانتي ، وان ابني هذا سيد سيصلح الله به بين
الصفحه ٢٠٥ : .
__________________
١ ـ تراجع الاصابة (
ج ٢ ص ١٢ ) ، وابن كثير في تاريخه ( ج ٨ ص ٨ و ١٤ ) وغيرهما.
الصفحه ٢٠٨ : وبالمكيدة والسياسة تارةً اخرى
(١) » ، وكخلافة
ابن الزبير ، وأبى العباس السفاح ، وعبدالرحمن الناصر ، وآخرين
الصفحه ٢١٣ :
الغارات.
وانّ من هوان الدنيا أن ينازع فيها مثل
هذا مثل ذاك!!
نعم ذاك هو الحسن ابن رسول الله «
الامام
الصفحه ٢١٤ : به ذلك البليغ العظيم (ص)؟
نعم انه أراد أن يلمح ـ اذ يبارك على
ابنيه بهذا اللقب ـ الى أن الوطن
الصفحه ٢١٦ : الدنيا في ساعات
الجدب والحرمان ، وعرفنا الحسن بوصفه ابن رسول الله وسيد شباب أهل الجنة واماماً
يشارك
الصفحه ٢١٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم الا رسولا قد خلت من قبله الرسل ، فما
كان ابنه الحسن الا اماما في قلبه الايمان وعلى لسانه المثُل
الصفحه ٢١٩ : وراثته وتربيته ، وأن يترك
عنعناته الروحية جانبا ، وأن يكون هو غير الحسن بن علي وابن فاطمة وسبط رسول الله
الصفحه ٢٢٠ : ، واذا الناس كلهم مزيّفون وهم
لا يشعرون!!.
ولرأيت عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة
وزياد ابن ابيه ورجال
الصفحه ٢٢٢ : » وهو ابن رسول الله وربيب حجره ، وتلميذ مدرسته؟.
وما لرسول الله وللدنيا ، لولا انها
ميدان رسالته
الصفحه ٢٢٧ :
وما من غضاضة على ابن رسول الله (ص) اذا
تنزّه عن و ضر المادة ، فترك الدنيا لاهلها ، وأنفرد بسلطان
الصفحه ٢٣٣ : الله بن الزبير ، وزياد أبن ابيه ، وربما جمع بعض هؤلاء
دون بعض ، وربما ضم اليهم آخرين. ثم يدعو الحسن