الصفحه ١٤ :
وهذه الصورة تجعل العقول المثقفة يقظة وخائفة
معا. ولعلّ خوفها يتجلّى في التقرب من السلاطين والوزرا
الصفحه ٢٥ : المقدّمة من جملة علم الأصول
ولا من مقدّماته الخاصّة به ، بل هي مقدّمة العلوم كلّها ومن لا يحيط بها فلا ثقة
الصفحه ٥٩ :
ملحقة بالأصول فنقيس
عليها. وبذلك ننتقل من حكم جزئي إلى حكم جزئي. لكنّ لهذا الردّ شروط : أهمّها أن
الصفحه ٦٥ : كان مع امتداده لا
يوازي سحائب أفضاله ، وأتّكل على فضله إنه لا يكلّف عبده من الحمد والشكر إلا قدر
الصفحه ٦٨ :
عدلا ، فهو من باب الظن
لا من باب المعرفة. هذا هو الوضع اللغوي وإن كانت عبارة أهل النظر بهما تخالفه
الصفحه ٧٥ : مسمّيات مختلفة لا تشترك بالحد والحقيقة ، كاسم العين للعضو الباصر وللميزان وللموضع
الذي ينفجر منه الما
الصفحه ٩٢ : ، إذ ظهر لنا مسكر ليس بحرام. ومهما صدقت القضية العامة لم
يمكن أن يخرج منها بعض المسمّيات ، وهذا النظم
الصفحه ٩٦ :
فالمصلي متطهر ومعلوم أن هذه الصلاة صحيحة فيلزم منه المصلي متطهر. ومثاله من الحس
قولنا إن كان هذا سوادا فهو
الصفحه ٩٧ :
وصفا للصحة. والفرق من حيث الترتيب والنظم ظاهر. وأما وجه الدلالة فهو أنه مهما
جعل شيء لازما لشيء فينبغي
الصفحه ١٠٧ : أن اليقينيات إذا نظمت كذلك كانت النتيجة لازمة كما
سبق من الأمثلة وكما في سائر الهندسيات فيتخذ ذلك
الصفحه ١٢٦ :
واحد من هذه المراتب ، ومثاله من الكلام من يثبت حدوث الأعراض مثلا ، فإنا نقول
كلما رأيناه الآن في محل
الصفحه ١٣٧ :
الماهية؛ فإنا نفهم منه المتحيز وهو حقيقة ذاتية ، فيكون الجنس الأعم عندنا هو
الجوهر وينقسم إلى جسم وغير جسم
الصفحه ١٤٥ :
الفن الثاني من محك الحد في
الامتحانات
الامتحان الأول : اختلف الناس في حدّ
الحد فمن قائل يقول حدّ
الصفحه ١٥١ : جليّ بغير نظر واستدلال ، ومن الضلال البعيد بيان الجليّ
بالغامض. ولعمري من يطلق اسم الحد على كل لفظ جامع
الصفحه ٩ :
ـ أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني
النيسابوري (المتوفى ٥١٨
ه) من أشهر أصحاب اللسانين ولغوي إيراني