الصفحه ٤٧ : صلى اللّه عليه وسلم : «كلّ مسكر حرام» فإن لم تتمكّن
من تحقيق تلك المقدمة بحسّ ولا غيره ، ولا من إثبات
الصفحه ١٣٣ : التحريم والآخر أن يكون مؤثرا كقول أبي حنيفة رضي اللّه عنه أن بيع
المبيع قبل القبض باطل لما فيه من الضرر
الصفحه ١٥٣ : إلى أهل الاصطلاح.
الامتحان
السادس : قيل في حد الحياة إنها المعنى الذي
يستحق من قام به أن يشتق له منه
الصفحه ٩٦ :
فالمصلي متطهر ومعلوم أن هذه الصلاة صحيحة فيلزم منه المصلي متطهر. ومثاله من الحس
قولنا إن كان هذا سوادا فهو
الصفحه ١١١ :
النظم الثالث ، ومهما
كانت العلة أعم من المحكوم عليه وأخص من الحكم أو مساويا للحكم كان من النظم
الصفحه ١٣٦ :
فمئونته قليلة والأمر
فيه سهل ، فإن طالبه قانع بالجمع والمنع بأي لفظ كان ، وإنما العويص العزيز الحد
الصفحه ١٣٩ : لأنا إذا قلنا حد الخمر أنها شراب مسكر فقيل لنا لم كان محالا أن
تطلب صحته بالبرهان ، لأن قولنا حد الخمر
الصفحه ١٧ : إيّاه : «لا يسعنا إلاّ أن نقول ، إنّ الغزالي كان فقيها
عظيما ومتكلّما عظيما وسياسيّا عظيما ، وأظنّه رجلا
الصفحه ١٩ :
كان أتباعهم ينشئون
على أشدّ التعصّب وأغلظه ...» (١).
بينما اعتبر البعض فرقة قلعة الموت
ظاهرة
الصفحه ٥٩ : الإلحاق
، خلال مثاله : إذا قلنا قارب الأعرابي في رمضان ، لزمته الكفارة (١). فمن زنى كان أولى بأن تلزمه
الصفحه ٣ : ، كان الغزالي فيلسوفا آخذا بالمنحى العقلي
في إطار المتناهي وبالاتجاه الحدسي الإلهامي في إطار اللامتناهي
الصفحه ٤ :
وانسكاب بقوالب
العربية قلّ نظيره عند مماثليه.
فلا عجب إن كان محك النظر نقطة تحوّل
أعقبت معيار
الصفحه ٢٦ :
وبين المنطق والفقه.
فظهر تأثر المنطق بالأصول والمعاني الإسلاميّة وتأثّر الأصول بالمنطق.
وإذا كان
الصفحه ٣٧ : الإسلاميّ؟
نرجّح أنّ ذلك كان نتيجة التطعيم وتطويع المعاني المنطقيّة لإغناء الاستدلال
الأصوليّ. وأخيرا نجد
الصفحه ٤٤ : الغزالي على وتيرة توزيع
القياس إلى صورة ومادّة ، جاعلا من صحة الاثنين طريقا لتكوين الصحيح من الفاسد. وكان