الصفحه ٦٠ : إذا
ذكر نصّ من صاحب الشرع يمنع الإلحاق ، كما يرى ، فلا بدّ من وقف القياس ، أي لا
يمكن قياس جزء على جز
الصفحه ٧٠ : اللّه تعالى بالقدرة على خلق العالم المركب دون الآحاد ، كما
لا يوصف بالقدرة على تعليم كتبة الخطوط
الصفحه ٨٥ : القياس مخرجا له عن كونه منتجا كما سيأتي وجهه. وإن أردت به الكل
فمن أين عرفت هذا وليس يظهر هذا بما ذكرته
الصفحه ٢١ : ـ ٢٠٤ ه / ٧٦٩ ـ ٨٢٥ م). وقد تلقّى
الكثير من الفقه والأصول على يد الجويني كما ذكرنا. لكنّ تفصيله وتجديده
الصفحه ١٢٦ : لم يبيّن أولا أن ما يدرك
بحاسة البصر فهو كما يدرك ، وذلك بأن يعرف جميع شروط صحة الإبصار بالبحث عن
الصفحه ١٤٥ : لمن يحدّه بأنه الذي خلى ورأيه ، كما
أن من حدّ العين بأنه العضو المدرك للألوان بالرؤية لم يخالف من يحدّ
الصفحه ١١ : الحياة ، إذ كان سبيلا للاعتكاف والاعتزال ، وقد أثّر ذلك في
المريدين والأتباع ، فنشأت جماعات كثيرة من
الصفحه ١٨ : ، وأظهرت
عنفا وتطرّفا كان من نتيجته التمزّق السياسيّ وانفصال مصر عن الخلافة السنيّة كما
ذكرنا. واتّخذ غلاة
الصفحه ١٤٤ :
فتقول جواهر مؤتلفة
، فيقال وما حدّ الجوهر وهكذا. فإن كان مؤلف فيه مفردان وكل مفرد فله حقيقة
الصفحه ٤٦ :
وكان أن وضّح الغزالي مثاله عن الخمرة ودور
العلة ، قائلا : «إنّ في هذا القياس مقدّمتين إحداهما
الصفحه ٥١ : ، والمنطقيون
يسمّونه الشرطي المنفصل ونحن سمّيناه التعاند ...» (١) وكان الغزالي قد أورد تسميات للسبر والتقسيم
الصفحه ١٣٥ : يكون مشتملا على جميع ذاتيات الشيء.
فإنه لو سئل عن حد الحيوان فقال جسم فقد جاء بوصف كاف لو كان ذلك كافيا
الصفحه ١٣٧ : ، إذ لا يتغيّر بتغييره الجواب عن طلب
الماهية. فإن قيل لنا ما هذا قلنا إنسان وكان صغيرا فكبر وطال وأحمر
الصفحه ٧ : فرقة ما أو مذهب معين ، فكان للشيعة مدارسها
مثلما كان للسنّة.
أما المدارس النظامية وهي أشبه
بالجامعات
الصفحه ٣٣ : بأنّ مسائل البحث فقهيّة ، وغرض الكتاب ، كما صرّح ، تعليمي
إسلاميّ.
ولأن الغزالي بعيد هنا عن معالجة