الصفحه ١٠٤ :
في عين فليس للحس
إلا قضية في عين ، وكذلك إذا رأى مائعا وقد شربه فسكر لم يحكم بأن جنس هذا المائع
الصفحه ١٥٤ : والحس ، وعند ذلك يسمّى حيا ، ويتجدد له هذا الاسم. فكانت الحياة عبارة
عن الإحساس والقدرة فقط. ولما نظر
الصفحه ٩ : كبير.
ـ أبو عبد اللّه حسين الزوزني (المتوفى ٤٨٦ ه) من مشاهير
اللغة والنحو العربيين.
ـ نجم الدين
الصفحه ٦٨ : يطلب بالبحث
كالمفردات المدركة بالحس ، ومطلوب وهو الذي يدل اسمه منه على أمر جملي غير مفصل
فيطلب تفصيله
الصفحه ٨٧ :
بل في بعضه ، وإن كانت بغداد عبارة عن كل البلد. ولكن أعني بالعادة والحس بيان أن
زيدا في بغداد في مكان
الصفحه ٩٦ :
فالمصلي متطهر ومعلوم أن هذه الصلاة صحيحة فيلزم منه المصلي متطهر. ومثاله من الحس
قولنا إن كان هذا سوادا فهو
الصفحه ١٠٣ : وكذلك الحكم بأن المغناطيس جاذب للحديد عند من عرفه. وهذا غير
المحسوسات لأن مدرك الحس هو أن هذا الحجر هوى
الصفحه ١٠٥ :
بالذمي وغيره. فإن هذه أمور وراء المحسوس ، إذ ليس للحس إلا أن يسمع صوتا ، المخبر
بوجود مكة ، فأما الحكم
الصفحه ١٠٦ : استحالة وجود شخص في مكانين
، بل لا تنازع في جميع العلوم الهندسية والحسابية وما يدرك بالحس ، وإنما تنازع
الصفحه ١٢٢ : وهمية أو مأخوذة من الحس في مظان غلطه ، وذلك عند بعد مفرط أو
قرب مفرط أو اختلال شرط من الشروط الثمانية
الصفحه ١٤٤ : وحقيقته
أيضا تأتلف من مفردين فلا تظنّ أن هذا يتمادى إلى غير نهاية بل ينتهي إلى مفردات
يعرفها العقل والحس
الصفحه ١٥٥ :
النظر وقدر مع نفسه
أنه لا موجود إلا الجسم وصفة يتهيأ المحل بها لقبول الحس والقدرة ، ومنهم من جاوز
الصفحه ١٥٧ : أنها الصفة التي
بها يتهيأ المحل لقبول الحس والحركة. وأما على مذهب من يثبت النفس والروح فقد
يثبتون
الصفحه ١٥٨ : . ولم
يعرف أن الذين قالوا ذلك أرادوا به الذي يبقى مدة يدركه الحس ، فالثاني لا يخلو عن
حركة وسكون فإنهم