وخصوصا بعد ملاحظة قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «صلّوا كما رأيتموني اصلّي» .
وأمّا حكمه
بضعف الموثّق ، ففيه أنّ سماعة نقل في الرجال في شأنه ما لا يبقى تأمّل في حجّية
خبره ، وبسطنا الكلام في الرجال ، وفي كون الموثّق حجّة وهم كثيرا ما يحتجّون بالموثّق
، سيّما مثل ما ذكر.
وأمّا منعه من
كون الأمر للوجوب ، مع كون مداره ومدار غيره من الفقهاء ، على كونه للوجوب في
الفقه واصوله وكتب الاستدلال ، بحيث لا يخفى على أحد.
وقوله : خصوصا
على مذهبه ، فيه ما فيه ، لأنّه صرّح بكونه حقيقة في الوجوب شرعا
إجماعا ، واستدلّ عليه بما لا يزيد عليه.
وأعجب من هذا
استدلاله ، واستدلال غيره على الاستحباب بموثّقة زرارة قال : رأيت الباقر والصادق عليهماالسلام إذا رفعا رءوسهما من السجدة الثانية نهضا ولم يجلسا .
ورواية رحيم
قال : قلت للرضا عليهالسلام : جعلت فداك ، أراك إذا صلّيت فرفعت رأسك من السجود في
الركعة الاولى والثالثة تستوي جالسا ثمّ تقوم ، فنصنع كما تصنع؟ قال : «لا تنظروا
إلى ما أصنع ، اصنعوا ما تؤمرون» .
وجه التعجّب
أنّ الاولى موثّقة والثانية ضعيفة ، وطعنوا على موثّقة
__________________