ويجوز الدعاء فيه للدين والدنيا ، كما في الصحيح (١) وغيره (٢) ، وفيه : «أقرب ما يكون العبد إلى ربّه وهو ساجد» (٣).
وأن يزيد في الذكرى إلى ما يتّسع له الصدر ، كما مضى (٤).
وأن يكون سجوده بقدر ركوعه وقراءته ، إمّا في الآئيّة أو في جميع الصلوات كما مرّ (٥).
وأن يخطر بباله في السجدة الاولى : «اللهمّ إنّك منها خلقتنا ـ أي من الأرض ـ وفي رفعها : ومنها أخرجتنا ، وفي الثانية : وإليها تعيدنا ، وفي رفعها : ومنها تخرجنا تارة اخرى» كما في الخبر (٦).
وأن تبدأ المرأة عند سقوطها للسجود بالقعود بالركبتين قبل اليدين ثمّ تسجد لاطئة بالأرض ، فإذا كانت في جلوسها ضمّت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض ، فإذا نهضت انسلّت انسلالا (٧) لا ترفع عجيزتها أوّلا ، كما في الصحيح (٨).
وأن لا يعتمد على ظهور الأصابع مضمومة إلى الكفّ عند النهوض ، ولكن يبسط كفّيه من غير أن يضع مقعدته على الأرض ، كما في الحسن (٩) ،
__________________
(١) وسائل الشيعة : ٦ / ٣٧١ الحديث ٨٢١٠.
(٢) راجع! وسائل الشيعة : ٦ / ٣٧٠ الباب ١٧ من أبواب السجود.
(٣) وسائل الشيعة : ٦ / ٣٨٠ الحديث ٨٢٣٧.
(٤) راجع! مفاتيح الشرائع : ١ / ١٤٠.
(٥) راجع! مفاتيح الشرائع : ١ / ١٤٠.
(٦) علل الشرائع : ٣٣٦ الحديث ٤.
(٧) الانسلال : النهضة بتأنّ وتدريج. لاحظ! مجمع البحرين : ٥ / ٣٩٨.
(٨) وسائل الشيعة : ٥ / ٤٦٢ الحديث ٧٠٨٠.
(٩) وسائل الشيعة : ٦ / ٣٧٤ الحديث ٨٢١٩.