الصفحه ٣٤٦ : ، وإن بنوا على الإتيان بقصد التعيين بعد ذلك بغير
الحاجة إلى قصد التعيين ، ومع ذلك النيّة عندهم لا تؤثّر
الصفحه ٣٤٧ : الاختياريّة
التكليفيّة ، فتأمّل جدّا!
قوله
: (إلّا من التوحيد). إلى آخره.
هذا هو المشهور
المعروف حتّى أنّ
الصفحه ٣٥٣ : يصلح له أن يقرأ
نصفها ثمّ يرجع إلى السورة التي أراد؟ قال : «نعم ، ما
__________________
(١) راجع
الصفحه ٣٥٦ : الإنسان في الفريضة سورة بعد الحمد وأراد الانتقال إلى
غيرها جاز ذلك ما لم يتجاوز نصفها ، إلّا سورة
الصفحه ٣٥٩ : في إطلاقات الأخبار ، فيرجع إلى قراءة
البسملة بقصد سورة الإخلاص ، ويقرأ (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ) مرّة
الصفحه ٣٦٤ :
السورة بعد الحمد أنّه من دين الإماميّة ، وأنّه مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، ومذهب الشيعة ، وأجمع آل
الصفحه ٣٦٧ : في القراءة (٧) الحديث ، إلى غير ذلك ، وهي كثيرة ، منها
__________________
(١) تهذيب الأحكام
الصفحه ٣٧١ : عليهمالسلام ، وغير ذلك ممّا مرّ في وجوب السورة ، مضافا إلى غاية
كثرة الصحاح الظاهرة في الوجوب ، أو المؤيّدة له
الصفحه ٣٧٥ : عليه ، إلى أن أخفى نفسه وأخفى دعوى
إمامته ، حتّى صار أعاظم الرواة متحيّرين (٦) يذهبون عند عبد الله
الصفحه ٣٨٥ : ؟
فضلا عن الصلاة العامّة البلوى أشدّ عموم ، مع عدم صدور ما يشير إلى ما ذكره ، مع
مخالفته لطريقة المسلمين
الصفحه ٣٨٦ : الإطلاق في هذه الآية منصرف إلى الفرد الكامل ، وهو الذي نهى الله عنه ، لا عن
نفس الجهر والإخفات ، إذ لا
الصفحه ٤٠٠ : بـ (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (٤). وهي مرويّة في «الكافي» و «التهذيب».
وروى أيضا
بسنده إلى فرات
الصفحه ٤٠٨ : ) و (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا) ، قال : لبّيك ربّنا» (٤).
قوله
: (ولا يجب). إلى آخره.
لا يخفى أنّ
الصفحه ٤٠٩ : على الجائز
(٤) ، ومرّ الكلام في ذلك في مبحث القراءة (٥).
قوله
: (ومن المستحب). إلى آخره.
قد عرفت
الصفحه ٤١٣ :
وورد أيضا مدح «قل
هو الله» و «إنّا أنزلناه» (١) على ما ستعرف.
قوله
: (وأن يجهر). إلى آخره.
هذا