ولمستُ القاعَ .. ؟!
هل قاعٌ .. ؟!
وتحسستُ السقف ..
اَسَقْفً .. ؟!
.. ليس هذا ..
إنه الماضي
غزا قولي بنذرٍ من تشابيه البقايا ..
هاهنا عشقٌ
ومعشوقٌ
والعلاقات تَعَرَّت في كمالِ الوصلِ
وانطفأت شرارات الخطايا ..
وتجمّعْتُ على هيكل خُلد وصفاء
بعد ما كنت عظاماً
وقتاما
وتصاويرَ فناءٍ
وشظايا .. !
كم تجملتُ ..
فقد كنت قبيحَا. !
وتنافستُ ..
فلم أخْلُدْ كسيحَا
وتداويت بعشب العشقِ