وطرقتُ البابَ
واجتزت الحجابَ
وصولاً للذي تخفيه ذاتي .. !
فتبدّت في تجلِّي النور أشباح الخفايا .. !
وانجلى السر لبصر أصبح اليوم حديداً
بعد ما انبلجت خيوط الصبح من دلج العشايا
جذبةٌ .. !
يده تراءت .. !
فتطاولتُ وأمسكتُ بحبلٍ
وتبصّرتُ بكحلٍ
لم أعد من هذه الدنيا
ولا هاتي البرايا ..
في فمي نبعٌ
وفي عينيَّ بستانٌ
وفي كفيَّ للنعمة طعم ودنانٌ
والفضاء الواسع الرحبُ تناءىٰ
وترامى
فانمحى البَعْدَ .. صُعُوداً ..
واختفى البُعْدُ. وُجُوداً ..
وزالت من زواياه الزوايا ..
ذُهل الحزنُ
وجفّت من محيطاتي همومي