خراسان في ضوء القمر
على باب « طوسَ » توقفت القافلهْ
تحمل الفجر والمجد والغيثَ
للتربة القاحلهْ ..
ثم دقت خيامَ النبوةِ
|
فوق السهولِ |
وربطت خيول الإمامةِ
|
في حلقات الأصيلِ |
وأذّن صوت لها في المدينةِ
حتى غدت آهلهْ ..
شوقها كان أن تشرب الأرضُ عسلاً
|
وتنبت فرحاً وأملاً |
وشوق « الخليفةِ » كانَ
|
بأن يسقيَ « البدرَ » سُمًّا فيغربَ خلف التلالِ |
ويخفتَ في الغربة القاتلهْ .. !
لم يكن ليل « طوسَ » لينجابَ
|
إلّا بهذا القمرْ .. |