دمعه الربابُ في السّما
قلبه كان عائما
كقارب علي أشعة القمرْ .. !
فأغرقته موجة من الرماحِ
آهٍ ، وألفٌ ، واَمَدْ .. !
من الحسرة المتشعبة في
ذرات النفس كسيقان العنكبوتْ
كربلاءُ .. كربلاءْ
يا عَبرةَ الأرض وشهقةَ السماءْ
ومئذنة العرش ومبكى الأنبياءْ
ومحطّ المعجزات الخارقهْ
حيث يعبق أريج الورود المدمّاةِ
المدلآةِ
من عُرى قلوب الوالهين
أيّة ذكرى تلك موجعةٍ وساحقَهْ
ومشعلةٍ وحارقهْ .. !
وأيُّ ماضٍ لن يعود
وما كان ليعود
وأيّ خاطر كان ومرَّ