كنشيد غجريْ
في حفل بربريٍّ وحشيّ
ثقل به دفتر الزمانْ
آهٍ لكَ ، ومنك .. !!
آهٍ لك أيها الجسد الملقَى مُجَدّلاً
على مسرح الفنون الجاهليَّهْ
بلا رأس ، ولا خشبةٍ
ولا نُظَّارةٍ ، ولا نَصّ .. !
وآهٍ منك أيها الرأس الدائرُ
في مدن اليبابْ
وضمائر الخرابْ
أربعين يوماً
أربعين جيلاً
أربعين آدماً
وأنت الذي لم تكن أبداً « بروتوسْ »
ولا طاعنَ الامبراطور القيصرْ
ولا حارق الخليل الحنيفْ
ولا مبلبل اللغة اللسانْ
في برج بابلْ
أو الصرح الذي لم يبنه « هامانْ » .. !
ولم تكن « الاسخر يوطّي » على
مائدة العشاء الأخيرْ .. !