فلما أتيتَ ..
رأت فيك عيناً تفور حليباً ،
وكوثر عسلٍ ، ودلتا ، ونيلْ .. !
يا ابن « ماريّةٍ » حسبُ « مصرَ » افتخارًا
بأن شايعتك حفيدًا
وحسب « الكنانة » أن صاهرت
جدك « المصطفى » ..
يا حفيد الرسولْ .. !!
هودج العشق يسري
على رفرف من حريرْ ..
يخرق الستر في عالم الممكناتِ
ويُبصر وجه الملائكِ
في لجة النورِ ..
ثم يلامس عرش الإلهِ
ويرتاد مملكة السائحين
فيلقى النبيَّ .. ويلقى « عليًّا »
ويسبح في سلسبيل « حراءٍ »
ويشرب من سُبُحات « الغديرْ » ..
سدرة القدس تزهرُ من
غيث كفيك خصباً ..
وتورق جودًا ..