أيهذا الموشح بالمخمل اليثربيِّ
يزقزق كالعندليب على الغصنِ
في دوحة المصطفى
أيهذا الصبيّ الجميلْ .. !!
يا ابن « سبع » سما
فوق عرش الملوكِ
وخبّأ في مقلتيه الإمامةَ
ثم تولى ليدفن بين ضلوع الثريّا
أباه القتيلْ ..
من سيمتار قمحاً وماءًا
ويقصد باب « قريش »
ويمنح تلك المراعي صباها
ويرسم فوق خدود الخيامِ
اشتعال الشروقِ ، وزهو المرايا
ووهج الحقولْ .. ؟!
قد تناءى عن « البيت » وجه القبيلةِ
في رحلة الموتِ
ثم استراحت قوافلنا عند « طوس »
وسوّت على العشب مهدًا طريًّا
لتسجد بين يديه الفصولْ
ما الذي يحدث الآن لو أن « جبريلَ » يأتي
ويمثل بشراً سوياً نراهُ