قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مصابيح الظلام [ ج ٥ ]

189/548
*

وحكي ذلك عن ابن زهرة أيضا (١).

وقيل : كلام الصدوقين يشعر بنجاسة الوزغ (٢). وربّما نسب الى الصدوق رحمه‌الله نجاسة الفأرة أيضا (٣).

ومرّ الكلام في الكلّ (٤) ، وأنّ الأظهر طهارة الكلّ ، وإن ورد الأمر بغسل أثر الفأرة في الثياب إذا وقعت في الماء ومشت عليها ، والأمر بغسل اليد من مسّ الثعلب والأرنب وشي‌ء من السباع حيّا أو ميّتا ، والأمر بنزح البئر للوزغة.

ومرّ كلّ ذلك ، وأنّ ابن زهرة ادّعى الإجماع على نجاسة الثعلب والأرنب بسبب الأمر (٥).

لكن على هذا كان على المصنّف أن يذكر المسوخ أيضا كذلك ، لحكاية القول بنجاستها عن الشيخ وسلّار وابن حمزة (٦).

نعم ، يحكى عن بعض الأصحاب الحكم بنجاسة لعابها (٧) ، ومرّ الكلام فيها أيضا (٨).

وأمّا حشرات الأرض ، فلم نجد ما يشير إلى استحباب إزالة أسئارها ، إلّا ما مرّ عن المحقّق في صراصر الحشّ ودوده (٩) ، بل لم نجد دلك في الحيّة أيضا ، إذ غاية

__________________

(١) حكى عنه في معالم الدين في الفقه : ٢ / ٥٥٠ ، لاحظ! غنية النزوع : ٤٤.

(٢) معالم الدين في الفقه : ٢ / ٥٥٠.

(٣) مختلف الشيعة : ١ / ٤٦٤.

(٤) راجع! الصفحة : ٤٣ ـ ٤٥ من هذا الكتاب.

(٥) غنية النزوع : ٤٤.

(٦) الحدائق الناضرة : ١ / ٤٣٢ ، الخلاف : ٦ / ٧٣ ، المراسم : ٥٥ ، الوسيلة إلى نيل الفضيلة : ٧٨.

(٧) المراسم : ٥٥.

(٨) راجع! الصفحة : ٤٥ و ٤٦ من هذا الكتاب.

(٩) المعتبر : ١ / ١٠٢.