الصفحه ٦٩ : ، وقد حدث فعلا وافترقت الأمة سياسيا
واجتماعيا بوساطة بعض رؤساء الدين ، فأعرض الله عن هؤلاء المختلفين
الصفحه ٧٣ : بعض ، لفظاعة ما هم فيه من العذاب.
أما من كتبت له
السعادة والنجاة من النار فأولئك يكونون مبعدين عنها
الصفحه ٧٨ : بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ
الْبَوارِ : جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ
الصفحه ٩٠ : بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ) أي هذا الذي ذكرت لكم من بدئنا خلقكم فى بطون أمهاتكم ،
ووصفنا أحوالكم قبل
الصفحه ١٠٣ : والظاهر.
أخرج عبد بن
حميد والترمذي فى جماعة عن أبى هريرة أنه تلا هذه الآية فقال : سمعت رسول الله صلى
الصفحه ١٢٦ :
بها بأسى وشديد انتقامي ، وحسابها بعد مدّخر ليوم الحساب حين لا ينفع مال
ولا بنون إلا من أتى الله
الصفحه ١٥٠ : بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ) أي فقابلوا هذه النعم العظيمة بالقيام بشكرها ، فأدّوا
حق الله عليكم بطاعته فيما
الصفحه ٥ : فى غفلة عما يفعل الله بهم يوم القيامة ،
ومن ثم تركوا الفكر والاستعداد لهذا اليوم والتأهب له ، جهلا
الصفحه ٦ : تُبْصِرُونَ؟) أي ما هذا الذي أتى به مما لا تقدرون عليه إلا سحر لا
حقيقة له ، فكيف تعلمون ذلك ثم تذعنون له
الصفحه ٩ : سنة الله فى الرسل قبل
محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو ليس ببدع بينهم ، وإن كنتم فى ريب من ذلك فاسألوا
الصفحه ١٢ :
سبحانه أهلك المسرفين فى كفرهم بالله ، والعاصين لأوامره ونواهيه ـ بيّن هنا طريق
إهلاكهم ، وكثرة ما حدث من
الصفحه ١٦ : العبيد المخلوقين ، لا من شأن رب العالمين.
ونحو الآية
قوله : «لَوْ
أَرادَ اللهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً
الصفحه ٣١ : ، وطباعهم ترقّ ، وقلوبهم ترعوى عن غيها ، وهؤلاء هم الذين قال الله تعالى
فيهم : «إِنَّا
كَفَيْناكَ
الصفحه ٣٦ :
فضلا عن منع بأس الله إن حل بهم ، ثم أردف ذلك ببيان أن الذي حملهم على
الإعراض عن ذلك هو طول الأمد
الصفحه ٣٩ : .
والخلاصة ـ إن
الكافر بالله لا يوجه همه إلى العظة بما فى كتابه من المواعظ حتى يقلّع عما هو
عليه مقيم من