قائمة الکتاب
36 ـ مفتاح
37 ـ مفتاح
38 ـ مفتاح
39 ـ مفتاح
الباب الثاني
في المقدمات
القول في الوضوء
40 ـ مفتاح
41 ـ مفتاح
42 ـ مفتاح
43 ـ مفتاح
44 ـ مفتاح
45 ـ مفتاح
46 ـ مفتاح
47 ـ مفتاح
48 ـ مفتاح
49 ـ مفتاح
50 ـ مفتاح
51 ـ مفتاح
52 ـ مفتاح
53 ـ مفتاح
54 ـ مفتاح
55 ـ مفتاح
56 ـ مفتاح
إعدادات
مصابيح الظلام [ ج ٣ ]
مصابيح الظلام [ ج ٣ ]
المؤلف :محمّد باقر الوحيد البهبهاني
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة العلامة المجدّد الوحيد البهبهاني
الصفحات :552
تحمیل
واورد على الآيات الثلاث باحتمال كون المراد من الإخلاص ، تخصيص العبادة بالله تعالى دون غيره من الآلهة (١).
وفيه ؛ أنّ هذا أيضا مثبت للمطلوب ، فإنّ تخصيص العبادة بالله تعالى لا تتحقّق إلّا بنيّة ذلك ، ومع عدم قصد أصلا كيف يتحقّق ذلك؟
واورد أيضا باحتمال كون المراد من «الدين» الملّة أو الإطاعة (٢).
وفيه أيضا ؛ أنّ الاحتمالين غريبان عن الفهم ، غير متبادرين بلا شبهة ، ولذا فهم الفحول ما ذكرنا.
وربّما يظهر ذلك من الأخبار أيضا ، ويعضده الإجماعات والفتاوى ، والأخبار المتواترة في حرمة الرياء ، ووجوب الخلوص لله تعالى.
بل هي صريحة في كون المراد ذلك ، ومع ذلك نقول : يتمّ المطلوب بعدم القول بالفصل.
واورد على الاستدلال بالأخبار بأنّها تقتضي اشتراط النيّة في المعاملات أيضا ، وهو خلاف الإجماع والبديهة (٣) ، وتخصيصها بالعبادات ليس أولى من تعميمها ، وجعل المراد نفي الكمال.
وفيه ؛ أنّه يترجّح الأوّل من غلبة شيوع التخصيص. إلى أن قال الفحول : ما من عام إلّا وقد خصّ ، وتلقّى بالقبول من الكلّ ، مضافا إلى غلبة استعمال النفي في نفي الصحّة عند تعذّر الحقيقة ، وندرة استعمالها في نفي الكمال ، بل تبادر نفي الصحّة ممّا لا خفاء فيه ، بعد وضوح خروج غير العبادات بالبداهة من الدين ، وحضور الخروج في الأذهان.
__________________
(١) ذخيرة المعاد : ٢٤.
(٢) ذخيرة المعاد : ٢٤.
(٣) ذخيرة المعاد : ٢٣ مع اختلاف يسير.