والمشهور هو الأظهر.
وظهر منها أيضا استحباب الخروج على السكينة والوقار والخشوع والمسألة مشمّرين حفاة ، وغير ذلك ممّا صدر عن الرضا عليهالسلام في الخروج إلى العيدين (١) ، مضافا إلى ما ورد في الأخبار في العيدين (٢) وهاهنا ، مضافا إلى ظهور مطلوبيّة أمثال ذلك في المقام.
ثمّ اعلم! أنّ جميع ما ذكر من خواصّ فعلها جماعة ، سوى حكاية الوقت والجهر ، مع احتمال كون الأخير أيضا من خواصّه.
وبالجملة ؛ التسوية التي ذكرها المصنّف عرفت وجهها ، ويؤيّدها الاستقراء.
ومعلوم أنّ مقتضاها الاستواء في جميع ما اعتبر فيها ، إلّا أن يظهر الخصوصيّة ، ومن جملة ما يتساويان كراهة الكلام والإمام يخطب.
وفي «قرب الإسناد» ورد رواية بإسناده ، عن علي عليهالسلام أنّه يكره الكلام يوم الجمعة والإمام يخطب ، وفي الفطر والأضحى والاستسقاء (٣).
__________________
(١) الكافي : ١ / ٤٨٨ الحديث ٧ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ / ١٦٠ الحديث ٢١ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٥٣ الحديث ٩٨٤٤.
(٢) لاحظ! وسائل الشيعة : ٧ / ٤٤٩ الباب ١٧ من أبواب صلاة العيد.
(٣) قرب الإسناد : ١٥٠ الحديث ٥٤٤ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٣٣١ الحديث ٩٥٠٥.