وكذلك مقتضاها استحباب التجديد لصلاة واحدة أكثر من مرّة واحدة وعن «الذكرى» أنّه رجّح عدمه (١) ، وهو أحد احتمالي كلام الصدوق (٢) ، وعن «المختلف» أنّه توقّف فيه (٣).
احتجّ الشهيد ـ على ما نقل عنه ـ بالأصل وبأدائه إلى الكثرة المفرطة (٤) ، ولا يخفى ما فيهما.
وعن «التذكرة» إلحاق سجدة التلاوة والشكر بالصلاة (٥).
وعن «الذكرى» إلحاق الطواف به (٦) ، وبالتأمّل فيما ذكرنا يظهر الحال ، وأنّ الأظهر ذلك.
وقوله : (ويجزي عن السابق). إلى آخره.
قد عرفت الكلام فيه مشروحا (٧) ، وأنّ الأظهر الإجزاء.
قوله : (وكذا إذا أحدث). إلى آخره.
لعلّ مراده من الحدث معناه اللغوي ، وعرفت الكلام في بعض ما ذكر مشروحا ، وسيجيء الكلام كذلك في بعض آخر في محلّه إن شاء الله.
وأمّا الوضوء للرعاف والقيء والتخليل المذكور ، وإنشاد الشعر المذكور ،
__________________
(١) ذكرى الشيعة : ٢ / ١٩٦.
(٢) مرّ آنفا.
(٣) نقل عنه في ذكرى الشيعة : ٢ / ١٩٦ ، لاحظ! مختلف الشيعة : ١ / ٣٠٧.
(٤) نقل عنه في ذخيرة المعاد : ٤ ، لاحظ! ذكرى الشيعة : ٢ / ١٩٦.
(٥) تذكرة الفقهاء : ١ / ٢٠٤.
(٦) ذكرى الشيعة : ٢ / ١٩٦.
(٧) راجع! الصفحة : ٧٩ ـ ٨٨ من هذا الكتاب.