الصفحه ٣٩٣ :
كلّيّات العناصر
والأنواع الأصليّة المادّيّة دائمة الوجود نظراً إلى أنّ عللها مفارقة آبية عن
الصفحه ٧٣ :
فيما سيأتي إن شاء الله تعالى (١).
وقد تبين بما مرّ :
أوّلا
: أنّ الوجود الواجبيّ وجودٌ صِرْفٌ لا
الصفحه ٣٨٥ : برهانيّ ، عظيمٌ جدواه ، كريمٌ
مؤدّاه ، كثيرٌ فوائده ، متوفّرٌ منافعه ، جليل خيراته وبركاته. وقد نفعنا الله
الصفحه ٨٧ : (تعالى) ، وقد استحضره العقل بعرض الوجوب
الذاتي المنتزَع عن عين الذات.
واعلم أنّه كما تمتنع الملازمة بين
الصفحه ٣٣٥ : ماهيّة
له
الفصل الرابع
في أنّ الواجب (تعالى) بسيط غير مركّب من أجزاء
خارجيّة ولا ذهنيّة
وقد تقدّم
الصفحه ٣٥١ :
معلومة لذاته.
وقد تقدّم أيضاً (١) أنّ ذاته المتعالية حقيقة الوجود الصرف
البسيط الواحد بالوحدة الحقّة
الصفحه ٧٥ : من الماهيّات بكون الوجود أولى له من غير وجوب ، والمعدوم
منها بكون العدم أولى له من غير وجوب.
وقد
الصفحه ٣٣٣ : الواجب لذاته لا ماهيّة له
وقد تقدّمت المسألة في مرحلة الوجوب
والإمكان (١)
، وتبيّن هناك أنّ كلّ ما له
الصفحه ١٢٢ : الإشارة الحسيّة.
ففيه
: أنّ الجزءالمفروض إن كان ذا حجم كان له
جانبٌ غير جانب بالضرورة ، فيجري فيه
الصفحه ٢٤٣ :
الطبيعيّة غاياتَها
لانقطاع حركاتها ، فليس من شرط كون الطبيعة متوجّهةً إلى غاية أن تبلغها ، وقد
الصفحه ٣٢٩ : الفعليّة والحصول ، وإلاّ لكان فيه تركيب أو له ماهيّة غير الوجوديّة (١). وقد مرّ أيضاً أنّ الوجود إذا كان
الصفحه ٣٣٠ : مرجّحاً بنفسه فكان واجباً بالذات وقد فرض ممكناً ، وهذا خلف.
وعلّته إمّا ممكنة مثله أو واجبة بالذات
الصفحه ٢٤ : بالقوّة ونحو ذلك ، وقد تقدّم في الفصل
السابق (٢)
أنّ الوجود بسيط وأنّه لا غير له.
ويستنتج من ذلك أنّ هذه
الصفحه ٣٢ :
بقولهم : «إنّ إعادة
المعدوم بعينه ممتنعة» (١).
وقد عدّ الشيخ إمتناع إعادة المعدوم بعينه ضروريّاً
الصفحه ٦٠ :
وقد استدلّوا (١) على ذلك بوجوه (٢) : أوجَهُها أنّ الممكن لو لم يكن
ممكناً في الأعيان لكان إمّا