الصفحه ١٢٨ : اللغوية ومعانيها العرفية.
وأمّا حديث بطلان الاستعداد بفعليّة
تحقُّق المستعدّ له المقويّ عليه ، فلا
الصفحه ١٥٥ : إلاّ
بين شيئيْن مستعدّ ومستعدّ له ، فلا يكون نوعاً من الكيف» ويظهر من بعضهم أنّه
كيفٌ يلزمه إضافة
الصفحه ٢١٧ : والطرف ، أقامه
الشيخ في الشفاء ، حيث قال : «إذا فرضنا معلولا وفرضنا له علّةً ولعلّته علّةً ، فليس
يمكن أن
الصفحه ١٧١ :
مقداراً غيرَ قارٍّ
يخصّها ويغاير ما لغيرها من الإمتداد غير القارّ ، فلكلِّ حركة خاصّة واحدة بالعدد
الصفحه ٢٥٧ : » ، وسنزيد هذا توضيحاً إن
شاء الله (١).
وتنتهي الحركات العرضيّة من جانب البدء
إلى مادّة الموضوع ، وهي التي
الصفحه ١٦٩ : ينتقل
من مكان إلى مكان مع عدم التغيّر في جوهره وسائر أعراضه غير الأين وربّما يعرضه
التغيّر فيه مع عدم
الصفحه ٣٦٠ : ، وإن كان له علْمٌ بها ، بل الفعل الذي يعلم الفاعل أنّه خيرٌ له من حيث
إنّه هذا الفاعل بأن يتصوّره
الصفحه ١٦٨ :
كان حاوياً أو
محويّاً له (١).
و (الرابع) أنّه السطح الباطن من الحاوي
المماسّ للسطح الظاهر من
الصفحه ١٥٠ :
الفصل الثالث عشر
في الكيفيّات المختصّة بالكميّات
وهي الكيفيّات العارضة للجسم بواسطة
كميّته
الصفحه ٢٩٧ : ووجوده للعالِم ممّا لا ريب فيه.
وليس كلّ حصول كيف كان ، بل حصول أمر هو
بالفعل فعليّةً محضةً لا قوّةَ
الصفحه ٩٤ : التي في الذهن
كلّما ورد فيه فردٌ من أفرادها وعَرَضَ عليها إتّحدَتْ معه وكانت هي هو. وهذه
الخاصة هي
الصفحه ٣٥٦ :
قبلَ ثبوتها العينيّ
الخاصّ بها.
الفصل الثاني عشر
في العناية والقضاء والقدر
ذكروا (١) أنّ من
الصفحه ٧ :
كلامٌ
بمنزلة المدخل لهذه الصناعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الصفحه ١٢٧ : (١).
على أنّ من الضروريّ أنّ الإستعداد
يُبْطَل مع تحقّقِ المستعدّ له ، فلو كان هناك هيولى ـ هي إستعدادٌ
الصفحه ٣٥٠ :
فالموجود الإمكانيّ ـ مثلا ـ له وجود لا
بنفسه بل بغيره ، فإذا اعتبر بالنظر إلى نفسه كان وجوداً