الصفحه ١٠٥ :
صادق على فصوله
المقسِّمة له من غير أن تندرج تحته ، فيكون جزءاً من ماهيّتها.
فإن
قلت : ما تقدّم
الصفحه ٣٦٧ : ، والبرهان يدفعه؛ على أنّ البرهان قائم على أنّ الإيجاد وجعل الوجود
خاصّة للواجب (تعالى) لا شريك له فيه
الصفحه ٣٣٧ : يكون فاقداً له
، فله (تعالى) كلّ كمال وجوديّ من غير أن يداخله عدم ، فالحقيقة الواجبيّة بسيطة
بحتة ، فلا
الصفحه ٣١٦ :
حيثيّتُهُ حيثيّةَ أنّه في الخارج ، فهي مصاديق له وليست بأفراد مأخوذة فيها
مفهومه أخْذَ الماهية في أفرادها
الصفحه ٣٣٨ : شريك له في
وجوب الوجود
قد تبيّن في الفصول السابقة (٣) ، أنّ ذات الواجب لذاته عين الوجود
الذي لا
الصفحه ٣٩٢ :
في دوام الفيض
قد تبيّن في الأبحاث السابقة (٣) أنّ قدرته (تعالى) هي مبدئيّته للإيجاد
وعلّيّته لما
الصفحه ٨٤ : ؛ يجري فيه من الأحكام ما يقابل أحكام الوجوب
الذاتي.
قال في الأسفار ـ بعد كلام له في أنّ
العقل كما لا
الصفحه ١٣٢ : سابق لا حاملَ له إلاّ المادّة ، فلا جسمَ
إلاّ في مادّة.
وأيضاً الجسم بما أنّه جوهرٌ قابلٌ
للأبعاد
الصفحه ١٥ :
غيرُ المشترك.
وأيضاً الماهيّة لا تأبى في ذاتها أن يحمل عليها الوجود وأن يسلب عنها ، ولو كانت
عين
الصفحه ٨٣ : بعلّته ، متقوَّمٌ بها ، لا استقلال له دونها ، لا ينسلخ عن هذه
الشأن ـ كما سيجيء بيانه إن شاء الله
الصفحه ٢٦٠ : ء إلى الزمان وهي تدريجيّة بتدّرج الزمان فلا فردٌ آنيُّ
الوجود له حتّى تقع فيه الحركة المنقسمة إلى
الصفحه ٤٠ :
بعضه إلى بعض جوهراً أو عرضاً موجوداً في نفسه. فتقرّر أنّ اختلاف الوجود الرابط
والمستقلّ ليس اختلافاً
الصفحه ٢٢٤ : يتميّز بعضها من بعض ، وكالواجب (تعالى) بناءً على ما
سيأتي إن شاء الله (١)
أنّ له (تعالى) علماً إجماليّاً
الصفحه ٢٥٥ :
إعتباراً على ما سيتبيّن إن شاء الله (١).
و (الثالث) المسافة التي فيها الحركة ، وهي المقولة. و (الرابع
الصفحه ٣٦١ : ، علْماً
يلازم كونه مختاراً في فعله والشوق إلى الفعل والإرادة له ، وقد تحقّق (١) أنّ كلَّ كمال وجوديٍّ في