الصفحه ٤٠٠ :
الإشراق المطبوع في
مكتبة بيدار بقم المشرفة.
٢٨ ـ تعليقات السبزواريّ على الأسفار : هادي
بن مهدي
الصفحه ١٤٠ : الفن الثاني من منطق الشفاء : «وأمّا المنفصلة فلا
يجوز أن تكون غير العدد».
(١) قال شمس الدين
محمّد بن
الصفحه ٤١٣ : ، ٣٩٢.
صدر
الدين الشيرازيّ (السيّد السند) : ١٠٦.
ضرار
بن عمرو : ١٢٢ ، ٢٠٨ ، ٢١١ ، ٣٦٨.
الطباطبائيّ
الصفحه ٤١٤ : ، ١٣٨ ، ١٦٨ ، ٢٣٧ ، ٣٤٠ ، ٣٥٤.
معمر
بن عباد : ١١٩.
ملا
إسماعيل : ١٠١.
الملطيّ
(تاليس) : ٣٥٣
الصفحه ٤١٢ : ، ٣٢١
، ٣٣٤.
الرازيّ
(قطب الدين) : ١٣٣ ، ١٣٨.
الرازيّ
(محمد بن زكريا) : ١٦٠.
الراونديّ
(قطب الدين
الصفحه ٧٣ :
فيما سيأتي إن شاء الله تعالى (١).
وقد تبين بما مرّ :
أوّلا
: أنّ الوجود الواجبيّ وجودٌ صِرْفٌ لا
الصفحه ٣٦٠ : ، وإن كان له علْمٌ بها ، بل الفعل الذي يعلم الفاعل أنّه خيرٌ له من حيث
إنّه هذا الفاعل بأن يتصوّره
الصفحه ١٩ : أنّ
الوجود يساوق الشخصيّة.
ومن هنا يظهر أيضاً أنّ الوجود لا مثلَ
له (١) ، لأنّ مثلَ
الشيء ما يشاركه
الصفحه ٣٥١ : (٢) أنّ ما سواه من الموجودات معاليلُ له ،
منتهيةٌ إليه بلا واسطة أو بواسطة أو وسائط قائمة الذوات به قيامَ
الصفحه ٥٥ : نَسَبْنا إليه
الوجود ، فإمّا أن يكون الوجود ضروريُّ الثبوت له وهو الوجوب ، أو يكون ضروريُّ
الإنتفاء عنه
الصفحه ١٠١ : عن غيره» (١) ، إنتهى.
فإن
قيل (٢)
: إنّ الفصل إن كان علّةً لمطلق الجنس لم يكن مقسِّماً له ، وإن كان
الصفحه ٣٣٥ : ماهيّة
له
الفصل الرابع
في أنّ الواجب (تعالى) بسيط غير مركّب من أجزاء
خارجيّة ولا ذهنيّة
وقد تقدّم
الصفحه ٧١ :
قال صدر المتألّهين
(رحمه الله) : «المقصود من هذا أنّ الواجب الوجود ليس فيه جهةٌ إمكانيّةٌ ، فإنّ
الصفحه ٧٥ : ذلك وتقدّس) ، ذهبوا إلى أنّ
ترجّح أحد الجانبين له بخروج الماهيّة عن حدّ الإستواء إلى أحد الجانبين بكون
الصفحه ٢١٠ : السَّبُع إذا عَنَّ له طريقان متساويان فإنّه يختار أحدهما لا لمرجّح.
ففيه
: أنّه دعوى من غير دليل ، وقد