الصفحه ٢٤٤ : ومن الصورة ، لتوقٌّفِ وجوده عليها توقّفاً ضروريّاً. فهي
بما أنّها جزءٌ للمركّب علّةٌ له ، وبالنسبة إلى
الصفحه ٣١٢ : علم مّا.
ثمّ إنّ السوفسطيّ بما يظهر من الشكّ في
كلّ عقد ، إمّا أن يعترف بأنّه يعلم أنّه شاكٌّ
الصفحه ٣٤٨ : واحتياجها إلى
العلّة ، وعلّتها إمّا هي الذات ولازمُهُ أنّ نقيض الذات لنفسها ما هي فاقدة له
وقد تحقّق
الصفحه ٣٨٤ :
الأفراد المادّيّة
التي تسوقها من القوّة إلى الفعل ، لا جواز صدقه على كثيرين.
وفيه
: أنّ أفعال
الصفحه ٣٨٦ : ، فبالضرورة وجوده
يستدعي جهةً مقتضيةً له أشرف ممّا عليه الواجب لذاته ، فيلزم أن يكون الممكن
المفروض يستدعي
الصفحه ١٠٦ : أوّليٌّ.
فتبيّن بما تقدّم ، أنّ الفصول بما أنّها
فصولٌ بسائطُ غيرُ مركّبة من الجنس والفصل ، ممحّضةٌ في
الصفحه ١٦٦ : النفس ...» ، وتعرّض له الفخر الرازيّ في المباحث المشرقيّة ج ١
ص ٤٣٢ من دون أن ينسبه إلى الشيخ الرئيس
الصفحه ٢١٣ :
البقاء كما يجب
وجودها في حالة الحدوث.
على أنّه قد تقدّم (١) أنّ وجود المعلول بالنسبة إلى العلّة
الصفحه ٣٤١ :
إستنادٌ إلى مجموع العالَم. ويستنتج من ذلك أنّ بين أجزاء العالم نوعاً من الوحدة
والنظام الوسيع الجاري فيه
الصفحه ٣٤٣ :
المستمرّ بين أجزائه
تدفعه.
فإن
قيل : إحكام النظام وإتقانه العجيب الحاكم بين
أجزائه يشهد أنّ
الصفحه ٣٨٣ : ) (٢). واستُدِلّ عليه بوجوه :
أحدها
(٣)
: أنّ القوى النباتيّة من الغاذية والنامية والمولّدة أعراضٌ حالّةٌ في جسم
الصفحه ١٤ :
ورُدّ (١) بأنّا إمّا أن نقصد بالوجود الذي نحمله
على الواجب معنىً أو لا ، والثاني يوجب التعطيل
الصفحه ٣٢ :
بقولهم : «إنّ إعادة
المعدوم بعينه ممتنعة» (١).
وقد عدّ الشيخ إمتناع إعادة المعدوم بعينه ضروريّاً
الصفحه ٤٨ : موضوع بما أنّه جوهر ، ولا ذا أبعاد ثلاثة بما أنّه جسم
، وهكذا في سائر أجزاء حدّ الإنسان؛ فليس له إلاّ
الصفحه ٥٩ :
في الخارج بوجود
مستقلٍّ منحاز كما قال به آخرون (١).
أمّا أنّه موجود في الأعيان بوجود
موضوعه