الصفحه ١٤٧ :
ومن المبصرات النّور ، وهو غنيٌّ عن
التعريف (١)
، وربّما يُعرَّف بـ «أنّه الظاهر بذاته المظهِر
الصفحه ١٩٠ : ، وإن شئت فقل : بين
الوجود والعدم ، غير أنّه سيأتي في مباحث العاقل والمعقول (١) ـ إن شاء الله تعالى
الصفحه ٢١٨ :
لشيء ، وخاصيّة
الطرف الآخر أنّه علّةٌ للكلِّ غيره ، وخاصيّة الوسط أنّه علّةٌ لطرف ومعلولٌ لطرف
سوا
الصفحه ٢٤٩ : : «إنّ وجوده بالفعل» ، وإمكانه الذي
قبلَ تحقّقه يسمّى «قوّةً» ، ويقال : «إنّ وجوده بالقوّة». مثال ذلك
الصفحه ٣١٥ : بعض ما تنتزعه من الخارج ـ وهو مفهوم ـ مصداقاً ، تنظر إليه ، فيضطرّ
العقل إلى أن يعتبر له خواصّ تناسبه
الصفحه ٣٣١ : السابق من حال لازمة
لمفهومو موجود مّا ـ وهو مساوقٌ للموجود من حيث هو موجود ـ إلى حال لازمة اُخرى له
، وهو
الصفحه ٨ : والشعور ، يرى نفسَه موجوداً واقعيّاً ذا آثار واقعيّة. ولا يمسّ
شيئاً آخر غيره إلاّ بما أنّ له نصيباً من
الصفحه ٣١ : ءٌ.
والقول
(١) بـ «أنّ
الوجود الثاني متميّزٌ من الأوّل بأنّه مسبوقٌ بالعدم بعدَ الوجود بخلاف الأوّل ، وهذا
الصفحه ٥٢ : قولهم : «إنّ
المحالات الذاتيّة لا صورة صحيحة لها في الأذهان».
وسيأتي إن شاء الله بيان كيفيّة انتزاع
الصفحه ٧٨ : شأنه هذا لا يُعقَل أن يؤثِّر في العلّة ويُفعِل
فيها.
ومن فروع هذه المسألة أنّ القضايا التي
جهتها
الصفحه ١١٧ :
افتقار العرض إلى
موضوع (١) يقوم به
يستلزم ماهيّة قائمة بنفسها.
ويتفرّع على ما تقدّم أنّ الشي
الصفحه ١٢٤ : للجسم هو ما يناله الحسّ من الأجسام المحسوسة
كلاماً سيأتي إن شاء الله (٢).
وأمّا
القول السادس المنسوب
الصفحه ١٧٥ : ) : كما
يظهر من الأمثلة أنّهما تعرضان غيرهما من المقولات كالكيف والكم والوضع وغيرها.
و (ثانياً) : أنّ
الصفحه ١٩٧ : بهمنيار في التحصيل : «فيجب عليهم أن
يجعلوا له قسماً آخر ، إلاّ أنّ المشهور في الكتب تقابل الإيجاب والسلب
الصفحه ٢٣٣ : التي هي كمالات ثانية له يستكمل بها.
وثالثها
: أنّ الغاية وإن كانت بحسب النظر البدويّ
تارةً راجعةً إلى