الصفحه ٣٧٢ : الذات من كلّ
وجه له كلّ كمال في الوجود بنحو أعلى وأشرف ، يكشف بتفاصيل صفاته التي هي عين ذاته
المقدّسة عن
الصفحه ٥٧ :
وإن عبّر عنهما بنحو
قولهم : «سلب الضرورتين» ، فكيف يكون صفةً واحدةً ناعتةً للممكن؟! سلّمنا أنّه
الصفحه ١٤٢ :
عند من يثبت عالَماً
مقداريّاً مجرّداً له آثار المادّة دون نفس المادّة (١).
الثاني
: أنّ العدد لا
الصفحه ١٨١ :
ويدفعه
(١)
: أنّ للواحد إعتبارين : إعتبارُهُ في نفسه من غير قياسِ بعض مصاديقه إلى بعض ، فيساوق
الصفحه ٢٢٧ : لذلك الشيء ، فهو
(تعالى) فاعلُ كلِّ شيء ، والعلل كلّها مسخَّرة له.
الفصل التاسع
في أنّ الفاعل
الصفحه ٢٣١ : فعلا جوهريّاً ، كالأنواع
الجوهريّة ، فإن كان من الجواهر التي لها تعلّقٌ مّا بالمادّة فسيأتي إن شاء الله
الصفحه ٢٩٨ : ء كان معلوماً حضوريّاً أو
حصوليّاً. فإنّ المعلوم الحصوليّ إن كان أمراً قائماً بنفسه كان وجوده لنفسه وهو
الصفحه ٣٧١ : والقدرة.
وإذ كان الشيء الذي له علْمٌ وقدرةٌ
زائدان على ذاته حيّاً وحياته كمالا وجوديّاً له ، فمَن كان
الصفحه ٤ : وأتقن وأفاد
رضوان الله تعالى عليه.
والكتاب الماثل بين يديك ـ عزيزنا
القارئ ـ حلقة من سلسلة ذهبية رصينة
الصفحه ١٤٩ : ، والملاسة (٤)
، والصلابة ، واللين (٥)
، والمعروف أنّها مركّبة.
__________________
(٦) والمحقّق
الطوسيّ
الصفحه ١٥٩ : الشهوة الباعثة له إلى جذب الخير والنافع
الذي يلائمه ، وقُوى الغضب الباعثة له إلى دفع الشرّ والضارّ
الصفحه ١٨٣ : واقعةً على أقسامها وقوعَ المشكّك على مصاديقه بالاختلاف. كذا
قرّروا (١).
الفصل الثالث
في أنّ من لوازم
الصفحه ١٩٤ :
من أقسام التقابل
ومصاديقه ، فالقسم من التضايف هو مفهوم التقابل والقسيم له هو مصداقه ، وكثيراً
مّا
الصفحه ٢٦١ : الفصل الثاني (٣). وقد احتجّ (رحمه الله) ، على ما
اختاره بوجوه مختلفة (٤).
من أوْضَحِها (٥)
أنّ الحركات
الصفحه ٣٧٥ : الإمكانيّ وأقربها من الواجب (تعالى) والنوع العقليّ منحصر في فرد ، فالوجود
العقليّ بما له من النظام ظلّ