الصفحه ٢٤٣ :
الطبيعيّة غاياتَها
لانقطاع حركاتها ، فليس من شرط كون الطبيعة متوجّهةً إلى غاية أن تبلغها ، وقد
الصفحه ٣٠٧ : (١).
وذلك لما تقدّم (٢) أنّ هذه الصور العلميّة مجردّةٌ من
المادّة مفاضةٌ للنفس ، فلها مفيضٌ ، ومفيضها إمّا
الصفحه ٣٣٠ : (١) أنّه لا ريب أنّ هناك موجوداً مّا ، فإن
كان هو أو شيءٌ منه واجباً بالذات فهو المطلوب ، وإن لم يكن واجباً
الصفحه ٣٧٧ : نحواً من الإدراك لكنّه
من أفراد العدم ، وهو وإن كان نحواً من العدم لكن له ثبوت على حدّ ثبوت أعدام
الصفحه ١٣١ : دعامة (٦).
وسيأتي في مباحث الحركة الجوهرية إن شاء
الله (٧) ما ينكشف به
حقيقة الحال في كثرة هذه الصور
الصفحه ١٤٣ : أزيد من خط في الطول إذا قيس إليه وجوداً ، لا في أنّ له ماهيّة الخط ، وكذا
السطح يزيد وينقص من سطح آخر
الصفحه ١٦٧ : نسبته إلى
المكان (١).
والمكان بما له من الصفات المعروفة
عندنا بديهيُّ الثبوت ، فهو الذي يصحّ أن ينتقل
الصفحه ١٧٤ : ، وسنشير إن شاء الله إلى هذا البحث في
مرحلة العاقل والمعقول (٢).
الفصل
الحادي والعشرون
في مقولتي أن
الصفحه ١٩١ :
العدم فيه ـ كما سيأتي إن شاء الله (٣)
ـ عدم مضاف إلى أمر موجود ، فله حظٌّ من الوجود ، فالتقابل فيه قائم
الصفحه ٢٠١ : المعلوم أنّ هذا
التوقّف على وجود الغير ، لأنّ المعدوم لا شيئيّةَ له. فهذا
الوجود المتوقَّف عليه نسمّيه
الصفحه ٣٦٤ :
نفسانيّ من مشاهدة
مسكين محتاج إلى كمال ، كالعافية والصحّة والبقاء ، ويترتّب عليه أن يرفع الراحم
الصفحه ٣٧٣ : : (واعْلمُوا انّ الله سَميعٌ عَليمٌ) البقرة : ٢٤٤. وقوله تعالى : (والله بصيرٌ بما يعملون) البقرة : ٩٦.
(٢) عن
الصفحه ٢٨ :
الفصل الرابع
في شطر من أحكام
العدم
قد تقدّم (١) أنّ العدم لا شيئيّة له ، فهو محضُ
الهلاك
الصفحه ٢٠٩ : (١) بالإشكال ، فدَفَعه بدعوى أنّ الزمان
أمرٌ اعتباريٌّ وهميٌّ غيرُ موجود.
وهو مردودٌ بأنّ دعوى كونه
الصفحه ٢٦٢ :
الكلام إلى تجدّد هذه الاُمور الموجبة لتغيّر الحركة من أين حصل؟ فلابدّ أن ينتهي
إلى ما هو متجدّدٌ بالذات