الصفحه ٣٨٣ : ) (٢). واستُدِلّ عليه بوجوه :
أحدها
(٣)
: أنّ القوى النباتيّة من الغاذية والنامية والمولّدة أعراضٌ حالّةٌ في جسم
الصفحه ٣٨٥ :
البعيدة لوجدانه
كمالَ الإنسان وغيره من الأنواع؟ والحمل على هذا حمل الحقيقة والرقيقة دون الشائع
الصفحه ٣٩١ : الإمكانيّة منقطعة من طرف البداية ، فلا موجود
قبلها إلاّ الواجب (تعالى) ، والزمان ذاهبٌ من الجانبَيْن إلى غير
الصفحه ١٦ : نفسَ ذاته ، بل كون
وجوده مقتضى ذاته من غير أن يفتقر إلى غيره ، وكلّ وجود إمكانيٍّ فهو في عين أنّه
الصفحه ١٨ : .
فالماهيّة وإن كانت إذا اعتبرها العقل
من حيث هي لم تكن إلاّ هي ، لا موجودة ولا معدومة ، لكنّ ارتفاع الوجود
الصفحه ٥٢ : ذكروه ـ من
الفعل والإنفعال المادّيَيْن عند حصول العلم بالجزئيّات ـ في محلّه ، لكنّ هذه
الصور المنطبعة
الصفحه ٨٨ : الماهويّ.
خاتمة :
قد اتّضح من الأبحاث السابقة أنّ الوجوب
والإمكان والامتناع كيفيّات للنَسَبِ في القضايا
الصفحه ٩١ : يقال في جواب ما هو؟» ، لَمّا
كانت ـ من حيث هي وبالنّظر إلى ذاتها في حدّ ذاتها ـ لا تأبى أن تتّصف بأنّها
الصفحه ١١٩ :
العرضيّة ، لكنّ أنواع التجربات تهدينا هدايةً قاطعةً إلى أنّ ما بين السطوح
والنهايات من الأجسام مملوءَةٌ في
الصفحه ١٢٠ :
الثالث
: أنّه مركّبٌ من أجزاء بالفعل متناهية
صِغار صِلَبة لا تقبل القسمة الخارجيّة لصُغْرها
الصفحه ١٣٠ : دونه ، متأثّرٌ عمّا فوقه ، ففيه
جهتا فعل وانفعال ، فيلزم على قولكم تركُّبُه من مادّة وصورة حتّى يفعل
الصفحه ١٣٣ :
(٤) [من] أنّ المادّةَ غيرُ
داخلة في حدّ الجسم دخولَ الأجناس في حدود أنواعها.
فماهيّة الجسم ـ وهي الجوهر
الصفحه ١٥٦ : فعلُ الفاعل المختار ـ هو : أنّ مقتضى الاُصول العقليّة
أنّ كلَّ نوع من الأنواع الجوهريّة مبدأ فاعليٌّ
الصفحه ١٨٦ :
: «الإنسان موجود».
والهليّة
المركّبة ما كان المحمول فيها أثراً من آثاره
وعرضيّاً من عرضيّاته ، كقولنا
الصفحه ١٩٠ : ـ أنّ العقل إنّما
ينال مفهومَ الوجود أوّلا معنىً حرفيّاً في القضايا ثمّ يسبك منه المعنى الإسميّ
بتبديله