الصفحه ٢٢٨ : المجموع بشرط الاجتماع».
الفصل العاشر
في أنّ البسيط يمتنع أن يكون فاعلا وقابل
االمشهور من الحكماء عدم
الصفحه ٢٣٠ :
تغيُّرَ نسبتِهِ في نفسه إلى الفعل من الإمكان إلى الوجوب.
واحتجّ المتأخّرون (١) على جواز كون الشيء الواحد
الصفحه ٢٣٥ : ، فإن
كان الفاعل متعلّقاً بالمادّة نوعاً من التعلّق كان مستكملا بالغاية التي هي ذاته
الفاعلة بما أنّها
الصفحه ٢٥٣ : على هذه الوتيرة ، فالقوّة والفعل فيه ممزوجان
مختلطان.
فكلٌّ حدٍّ من حدود هذا الوجود الواحد
المستمرّ
الصفحه ٢٥٩ : (١) : أنّ النموّ إنمّا يتحقّق بانضمام
أجزاء من خارج إلى أجزاء الجسم. فالحجم الكبير اللاحق كمٌّ عارضٌ لمجموع
الصفحه ٢٦٥ : من نوع عال
ومتوسط وأخير ، وقد تندرج تحتَ جنس واحد قريب انواعٌ كثيرة إندراجاً عَرْضيّاً لا
طوليّاً
الصفحه ٢٦٧ : ، فالفاعل الموجِد للحركة فاعلُ الموضوع المتحرّك بعين جَعْلِ
الموضوع ، من غير تخلُّلِ جَعْل آخر بين الموضوع
الصفحه ٢٨٣ : إلى المبدأ
المفروض من المحراب أو الباب مع تقدُّم الإمام لو كان المبدأ المفروض هو المحراب ،
وتقدُّم
الصفحه ٢٨٨ : خارج من وجوده سابق عليه سبقاً لا يجامع فيه القبلُ البعد ، ففيه
فَرْضُ تَحقّق القبليّة الزمانيّة من غير
الصفحه ٢٩٤ : قسمٌ آخر من العلم ، ويسمّى : «العلم الحضوريّ».
وانقسام العلم إلى القسمَيْن قسمةٌ
حاصرةٌ ، فحضور
الصفحه ٣١١ : يكفي في التصديق بها مجرّد تصوّر الموضوع والمحمول ، كقولنا : «الكلّ
أعظم من جزئه» ، و «الشيء ثابت لنفسه
الصفحه ٣٣٩ :
لزم التركّب ، وهو ينافي وجوبَ الوجود ، وإن كان خارجاً منها كان عرضيّاً معلّلا ،
فإن كان معلولا للذات
الصفحه ٣٤٠ :
واحدة مشكّكة ذات
مراتب مختلفة.
واُجيب
(١) عن الشبهة
بأنّها مبنيّة على انتزاع مفهوم واحد من
الصفحه ٣٤٢ :
حسب ماله من مرتبة
الوجود ، فالواجب لذاته ربٌّ للعالم مدبِّرٌ لأمره بالإيجاد بعد الإيجاد ، وليس
الصفحه ٣٤٣ : وتدافُعِها ، لكن
من الجائز أن يتواطؤا على التسالم وهم عقلاء ويتوافقوا على التلاؤم رعايةً لمصلحة
النظام الواحد