الصفحه ٢٥٥ : الذي تتقدر به الحركة ، وهو الزمان.
الفصل الرابع
في إنقسام التغيّر
قد عرفت (٢) أنّ خروجَ الشيء من
الصفحه ٢٦٢ :
العلّة التي هي
الطبيعة أو غيرها بأنّ تغيُّرها وتجدُدها لسوانح تنضمّ إليها من خارج كحصول مراتب
الصفحه ٢٨٧ :
بالعدم ، والحادث ما
كان مسبوقُ الوجود بالعدم.
والذي يصحّ أن يؤخذ في تعريف الحدوث
والقدم من معاني
الصفحه ٣٠٩ :
بالإنسان ومقدّم
الشرطيّة ، ويسمّى «تصورّاً» ؛ وإمّا صورة ذهنيّة من علوم معها إيجاب أو سلب
كالقضايا
الصفحه ٣٢٧ : (١).
وأوثَقُها وأمتَنُها هو البرهان
المتضمّن للسلوك إليه من ناحية الوجود (٢)
، وقد سمّوه «برهان الصدّيقين
الصفحه ٣٤١ : وتأثرّه ، وقد تقدّم في مباحث الحركة الجوهريّة مايتأيدّ به ذلك (١).
فلكلّ حادث من كينونة أو فعل أو انفعال
الصفحه ٣٤٧ :
وربّما يظهر من بعضهم (١) الميل إلى قول آخر ، وهو : أنّ معنى
إثبات الصفات نفي ما يقابلها ، فمعنى
الصفحه ٣٦٥ :
بالذات ، وعلّةٌ
علّةِ الشيء علّةٌ لذلك الشيء (١)
؛ فما من شيء ممكن موجود سوى الواجب بالذات حتّى
الصفحه ٣٨٤ :
الأفراد المادّيّة
التي تسوقها من القوّة إلى الفعل ، لا جواز صدقه على كثيرين.
وفيه
: أنّ أفعال
الصفحه ٣٨٩ :
كثير من أجزاء هذا
العالم والنسب التي بينها والنظام الجاري فيها. ولعلّ ما هو مجهول منها أكثر ممّا
الصفحه ٥ : عبد الله وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد ، فإنّ للإنسان قوّة يمتاز بها من
سائر الحيوانات.
وهي القوّة
الصفحه ١٠ : ومحمولاتها الراجعة إليه شيءٌ من الأشياء ، لم يتصوّر
هناك غايةٌ خارجةٌ منه يقصد الفنّ لأجلها.
فالمعرفة
الصفحه ٢٣ :
على شيء خارج من هذه
الحقيقة ـ سواءٌ كان سبباً تامّاً أو ناقصاً؛ وذلك لمكان أصالتها وبطلان ما
ورا
الصفحه ٤٠ : نوعيّاً بأن لا يقبل المفهومُ غيرُ المستقلّ الذي ينتزع من
الرابط المتبدَّلَ إلى المفهوم المستقلّ المنتزع من
الصفحه ٦٦ : تقدّم (١) من أنّ الإمكان لازمُ الماهيّة ، فكلّ
ماهيّة فهي ممكنة ، وينعكس إلى أنّ ما ليس بممكن فلا ماهيّة