الصفحه ١٩٨ :
والحقّ
أنّه ليس من التقابل المصطلح في شيء ، لأنّ قوام التقابل المصطلح بالغيريّة
الذاتيّة التي
الصفحه ٢٠١ : المعلوم أنّ هذا
التوقّف على وجود الغير ، لأنّ المعدوم لا شيئيّةَ له. فهذا
الوجود المتوقَّف عليه نسمّيه
الصفحه ٢٠٤ : ءٌ كانت
علّةً تامّةً أو ناقصةً ـ علّةٌ تامّةٌ لعدم المعلول.
وتنقسم أيضاً إلى الواحدة والكثيرة ، لأنّ
الصفحه ٢٠٨ : ، لأنّه واجبٌ آخر أو فعلٌ لواجب
آخر وأدلّة التوحيد تبطله ، والأوّل أيضاً محالٌ ، لاستلزامه تأثيرَ المعلول
الصفحه ٢١١ :
الأفعال المتساوية ، لا محصّلَ لها ، لأنّها صفة نفسانيّة علميّة لا تتحقّق إلاّ
مضافةً إلى متعلّقها الذي
الصفحه ٢١٥ : ، والقدرة لا
تتعلّق بالمحال ، لأنّه بطلان محض لا شيئيّة له.
فالقدرة المطلقة على إطلاقها ، وكلُّ
موجود
الصفحه ٢٢٧ : التامّةوسائر العلل.
والقول
(٣) بـ «أنّ
العلّة التامّة مع المعلول ، لأنّ من أجزائها المادّة والصورة اللَتَين
الصفحه ٢٣٣ :
لفاعليّة الفاعل» ، فكلامٌ لا يخلو عن مسامحة ، لأنّ (٣) الفواعل الطبيعيّة لا علْمَ لها حتّى
تحضرها غاياتها
الصفحه ٢٣٩ : إسنادُهم الشوقَ إلى بعض من
الصفات النفسانيّة ، لأنّ الصفات النفسانيّة تلازم العلم.
قال الشيخ في الشفا
الصفحه ٢٤٤ : تصلح لأن يستند إليها هذا الوجوب المنتزع من
وجود
__________________
(١) في الفصل الخامس
والسادس
الصفحه ٢٥٧ : بمعنى التغيُّر في
وجودها الذي في نفسها الذي يطرد العدم عنها ، لأنّ وجود الماهيّة في نفسها هي
نفسها
الصفحه ٢٦١ : كانت ثابتةً بماهيّتها قارّةً في ذاتها ، لأنّ الذاتيّ لا يتغيّر.
وأمّا
ما وجّهوا به (٦) ما يعتري هذه
الصفحه ٢٩٠ : ما تقرّر في محلّه أنّ العلّة تمام وجود معلولها
وكماله ، لأنّ المنفي من مرتبة وجود العلّة هو المعلول
الصفحه ٢٩٣ : بذاته بحضور ماهيّة
ذاته عند ذاته حضوراً مفهوميّاً وعلماً حصوليّاً ، لأنّ المفهوم الحاضر في الذهن
كيفما
الصفحه ٢٩٦ : عَمَل تستعدّ به النفس لأن يحضر عندها ويظهر في عالَمها.
فالصورة العلميّة الخاصّة بما للمعلوم
من