الصفحه ١٨٦ :
«الهليّة البسيطة» و «الهليّة المركّبة».
والهليّة
البسيطة ما كان المحمول فيها وجود الموضوع ، كقولنا
الصفحه ٢٢٥ : بوجوب الفعل ، أي كونه كمالا وكون ما يقابله ـ أي
الترك ـ خلاف ذلك ، فإن كان التصديق به حاضراً في النفس من
الصفحه ٢٣٩ : ، والفعل علميّ إختياريّ.
وكذا لا ضَيْرَ في انتفاء الغاية في بعض
الحركات الطبيعيّة أو الإراديّة المنقطعة
الصفحه ٢٤٤ :
الفصل الرابع عشر
في العلّة الماديّة والصوريّة
قد عرفت (١) أنّ الأنواع التي لها كمالٌ بالقوّة
الصفحه ٢٤٦ :
في العلّة الجسمانيّة
العِلَل الجسمانيّة متناهية أثراً عدّةً
ومدّةً وشدّةً ، لأنّ الأنواع الجسمانيّة
الصفحه ٢٨٧ :
بالعدم ، والحادث ما
كان مسبوقُ الوجود بالعدم.
والذي يصحّ أن يؤخذ في تعريف الحدوث
والقدم من معاني
الصفحه ٢٩٤ : ، وذلك (٢) لوضوح أنّها ـ بما أنّها معلومة ـ
فعليّةٌ لا قوّةَ فيها لشيء ألبتّةَ ، فلو فُرِضَ أيّ تغيُّر
الصفحه ٢٩٦ :
وليس من التقسيم في
شيء وإنمّا هو إعراضٌ عن الصورة العلميّة الأوليّة وإيجادٌ لصورتَيْن اُخريَيْن
الصفحه ٣٠١ : منه وهما مفهومان
متغايران ، فسُمّي ذلك «إتّحاداً» وإن كان في نفسه واحداً.
وبما تقدّم يظهر فساد
الصفحه ٣٠٤ : موطن النقص
والشرّ والامكان ، ولا يتعلّق بما فيه العلم إلاّ من جهة ما يحاذيه من المثال
والعقل على ما
الصفحه ٣٠٥ :
فإن
قيل : تغيُّر العلم ـ كما اعترفتم به في القسم
الثاني ـ دليلُ كونه مادّياً ، فإنّ التغيّر وهو
الصفحه ٣٣٧ :
غيره عنه ، ضرورةَ
مغايرة الحيثيّتين. فكلّ هويّة يسلب عنها شيء فهي مركّبة.(ومعنى دخول النفي في
الصفحه ٣٤٠ : .
برهانٌ
آخر : ذكره الفارابيّ في الفصوص :
«وجوب الوجود لا ينقسم بالحمل على كثيرين مختلفين بالعدد ، وإلاّ
الصفحه ٣٦٢ :
بالنظام الأصلح» (١).
قلت
: ما ذكروه في معنى القدرة يرجع إلى ما
أوردناه في معناها المتضمّن للقيود
الصفحه ٣٨٠ : المثال ، لكنّه
موجود بنحو أبسط وأشرف وأجمل منه ويطابقه النظام الربّانيّ الذي في العلم الربوبيّ.
ورابعاً