الصفحه ٢٠١ :
الفصل الأوّل
في إثبات العلّيّة والمعلوليّة وأنّهما في
الوجود
قد تقدّم (١) أنّ الماهية في حدّ
الصفحه ٢٣٢ :
لنفسه ، مقصودٌ
لأجله ، والفعل والغاية هناك واحد ، بمعنى أنّ الفعل بحقيقته التي في مرتبة وجود
الصفحه ٢٣٧ : الثاني عشر
في أنّ الجزاف والقصد الضروري والعادة وما
يناظرهامن
الأفعال لا تخلو عن غاية
قد يتوهّم أنّ
الصفحه ٢٦٦ : ، وأنّه لو تجرّد عن المادّة وتقرّر وحده
لم تبطل بذلك حقيقة النوع ، والأمر على هذا القياس في كلّ صورة لا
الصفحه ٢٦٧ :
فإن كانت الحركة جوهريّةً والحركة في
ذات الشيء وهو المتحرّك بالحقيقة ـ كما تقدّم (١)
ـ كان فَرْضُ
الصفحه ٣٢٠ :
الفصل الثالث عشر
في أنّ العلم بذي السبب لايحصل إلاّ من طريق
العلم بسببه وما يتّصل بذلك السبب
الصفحه ٣٢٢ :
وفيه
: أنّ نحو وجود النفس بما أنّها نفس أنّها
صورة مدبّرة للبدن ، فتدبير البدن ذاتيّ لها حيثما
الصفحه ٣٤٣ : مأخوذة من النظام الخارجيّ الجاري في
العالم ، فللنظام الخارجيّ نوعُ تقدُّم على تلك الصور العلميّة
الصفحه ٣٥٧ : إلى العلّة التامّة إيجاب ، ولا شيء في سلسلة الوجود
الإمكانيّ إلاّ وهو واجبٌ موجَب بالغير ، والعلل
الصفحه ٣٦٩ :
أجزائه ببعض في
وجوده. فإفاضة واحد منها إنّما يتمّ بإفاضة الكلّ ، فليست الإفاضة إلاّ واحدة ينال
كلّ
الصفحه ٣٧٠ :
تنبيهٌ :
إستدلالُهم على الجبر في الأفعال
بتعلُّق علم الواجب (تعالى) بها وتعيُّن وقوعها بذلك
الصفحه ٤٠٢ :
هـ ق.
٤٥ ـ حكمة الإشراق : الشيخ شهاب الدين
السهرورديّ ، المتوفى / ٥٨٦ هـ. ق. طبع في «مجموعه
الصفحه ٣ : والاعتزاز
أن ينهض علماء الشيعة ومحقّقوها الذين عرفوا بالتحقيق والتدقيق في سائر العلوم
والفنون ، فكان لهم
الصفحه ٤ : ينابيع الحكمة على لسانه وقلمه ، فكتب
في المعقول والمنقول والقرآن والعرفان والكلام والبرهان فأحسن وأجاد
الصفحه ٢٠ : ، وكونها متساوية النسبة في نفسها إلى
الوجود والعدم ، ولو كان الوجود عينها أو جزءاً لها لما صحّ شيءٌ من ذلك