الصفحه ٩٥ :
بايعه الناس » (١).
وقد واجه علي في فترة توليه الخلافة
مشاكل عديدة فأول هذه المشاكل ظهور جماعة
الصفحه ١٠٩ :
وأمر معاوية بلعن علي على المنابر (١). ونادى مناديه وكتب بذلك إلى عماله «
ألا برئت الذمة ممن روى
الصفحه ١٣٦ :
وزيرك عليه فأخذ
برقبتي ثم قال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا. قال : فقام
القوم
الصفحه ١٤٥ : المؤمنين علي إذ لا
أحد في الجماعة يجوز أن يكون ذلك متوجهاً إليه غيره لأن دعاء الإنسان نفسه لا يصح
، كما لا
الصفحه ١٦٠ :
ويذكر المفيد خبر حديث الغدير ويرى « أن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أوجب لعلي
فرض طاعته على
الصفحه ١٨٣ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتزويجه إياه ابنته (١).
وفضائل علي كثيرة ألفت فيها أيضاً كتب
كثيرة
الصفحه ١٨٧ :
ب ـ إمامة الحسن بن
علي :
فالحسن بن علي هو الإمام بعد مقتل علي
بن أبي طالب وقد دللت الشيعة على
الصفحه ٣٠٨ : آشوب في إمامة الحسن
العسكري « ويستدل على إمامته بطريق العصمة والنصوص ، وبما استدل على أمير المؤمنين
علي
الصفحه ٣٠٩ :
ابن جعفر ، إلا أنهم
خطأوا من وقف على موسى لأنه توفي عن بضع عشر ذكرا وقالوا : « إنما يجوز الوقف على
الصفحه ٣١٢ :
أما الفرقة التاسعة فقالت : إن الإمام
محمد بن علي بإشارة أبيه إليه ونصبه له إماماً ونصه على اسمه
الصفحه ١٠٦ :
وكانت نصرتهم له دليلاً
على أنهما بقيتا شيعة للحسن كما كانت لعلي.
ولكن الظاهر أن الحسن لم يكن
الصفحه ١٣٩ :
أبي طالب فقد ذكر
سليم بن قيس عن علي بن أبي طالب أنه ناشد الناس فشهدوا له قال : « فانشدكم الله
الصفحه ١٥٠ :
حرص على كوة قدر عينيه يدعها من منزله إلى المسجد فابى عليه ثم قال : ان الله
أمرني أن ابني مسجداً طاهراً
الصفحه ١٥١ : خلقك إلى يأكل معي
هذا الطائر ... » وكان هذا الحديث من الأحاديث التي احتج بها علي لبيان فضله يوم
الشورى
الصفحه ١٥٢ : : لا تؤذيني في علي إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين ... (١) فوصي الأوصياء يقصد به علي بن أبي طالب