الصفحه ٢٨٣ : إلى
نفسه وقال : «كانتا على عهد رسول الله» ، وهو يدلّ على أنّه كان في جميع زمانه
حتّى مات عليهما.
ولو
الصفحه ٢٩٥ : عمر عن المتعة ـ وأنا عنده ـ متعة النساء ، فقال : والله ما
كنّا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٠٢ :
رسول لله (صلى الله
عليه وآله وسلم)»؟! كما ذكره ابنُ خلّكان في ترجمة يحيى بن أكثم (١).
فقد اتّضح
الصفحه ٣٢٠ :
ونحوه في «صحيح البخاري» (١) و «مسند أحمد» من طرق (٢) ، قال في بعضها : «فشبك رسولُ الله
(صلى الله
الصفحه ٣٧٠ : : «فلم يخرج
إليهم ، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب ، فخرج إليهم رسول الله مُغْضَباً ...» (١) .. الحديث
الصفحه ٣٨٤ : ، وقال : كبّرها رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم)».
وسينقل المصنّف (رحمه الله) في مسائل
الفقه ، عن
الصفحه ٤١٨ : «الإمامة
والسياسة» تحت عنوان «ما أنكر الناسُ على عثمان» : «أنّه اجتمع ناسٌ من أصحاب رسول
الله (صلى الله
الصفحه ٤٢٥ : كان عليك.
فبينما أنا جالسٌ معهما إذ جاءني رسول
عثمان ، فقالا لي : قد ابتلاك الله! فانطلقت حتّى دخلتُ
الصفحه ٤٣٢ : العاص إلى
المدينة ، وهو طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كان قد طرده وأبعده عن
المدينة
الصفحه ٤٣٨ : الله عليه وآله وسلم) له لَذَكرَه!
وبالجملة
: إنّا رأينا رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم) طرد الحكم
الصفحه ٤٧٤ : أبو ذرّ صاحبُ رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) ، فأعينونا على دفنه.
فلمّا مات فعلوا ذلك ، وأقبل
الصفحه ٤٨٧ : المقداد وعمار وطلحة والزبير ،
وجماعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كتبوا كتاباً عدّدوا
الصفحه ٥٣٨ :
كما روي في «الصحاح» ، عن مرّة بن كعب ،
قال : «سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وذكر
الصفحه ٥٧٤ : بالسهام!
وكان طلحة يريد عائشة ، وعثمان يريد
أُمّ سلمة.
فأنزل الله تعالى : (وما كان
لكم أن تؤذوا رسولَ
الصفحه ٥٧٧ :
في الدنيا والآخرة.
قال الرازي : «المراد : أنّ إيذاء
الرسول حرامٌ ، والتعرّض لنسائه في حياته إيذا