الصفحه ٤٧٠ : .
ولا أقول لأحد يكون علَيَّ أميراً :
إنّه خيرُ الناس ، بعدما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٥٥٩ :
المنزلة ، حسن الرأي (٢)
، قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «قدَّ مِنّي قدّاً
الصفحه ٦٢ : أنّه لم يقدر على قراءة عشر من
القرآن على العرب ، وهو أمير الحجّ ونائب رسول الله (صلى الله عليه وآله
الصفحه ١١٩ : )
فِعلَه.
ولكن يا للأسف! مَن اطّلع على أنّ
النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) نحلها فدك أخفى شهادته
الصفحه ١٧٥ : إيّاها ، وتشريعه خلاف ما
جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على حسب ما تهواه نفسه ، وتقتضيه سياسته
الصفحه ١٩٤ : وما بعدها ، من هذا الكتاب.
(٤) إشارة إلى قوله
تعالى : (يا أيّها الرسول بلّغ ما
أُنزل إليك من ربّك
الصفحه ٢٠١ : مات ،
وقال : «إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمّرني عليكم فمن أمّرك علَيَّ
يا أبا بكر
الصفحه ٢٣٨ : يتغنّى في بيته ، فوجد عنده امرأة وعنده خمر ، فقال : يا عدوَّ الله! أظننت
أنّ الله يسترك وأنت على معصيته
الصفحه ٣٢٤ : غضب رسول الله (صلى
الله عليه وآله وسلم) على أصحابه لتردّدهم في ما أمر به من الإحلال في حجّة الوداع
الصفحه ٣٣٨ : :
«دعا عبد الرحمن عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملنّ بكتاب الله وسنة رسوله
وسيرة الخليفتين من بعده
الصفحه ٣٥٠ :
البلاذري ، أنّ عثمان لمّا أعطى عهدَ الله وميثاقَه أن لا يخالف سيرة رسول الله
وسيرة الشيخين ، بايعه عبد
الصفحه ٣٨٠ : «معجمه» ، والطبراني ، والدارقطني ، عن زياد بن الحارث
، قال : قال رجل : يا رسول الله! أعطني من الصدقة
الصفحه ٥١٩ : المرتضى
(رحمه الله) (٥).
ونقل عن الجاحظ في «كتاب السفيانية» قول
معاوية لأبي ذرّ : «يا عدوّ الله وعدوّ
الصفحه ٥٢٠ :
وأبوك عدوّان لله
ولرسوله ، أظهرتما الإسلام وأبطنتما الكفر ، ولقد لعنك رسولُ الله (صلى الله عليه
الصفحه ٣٣١ :
وأمّا أنت يا عبد الرحمن! فإنّك رجلٌ
عاجزٌ ، تحبّ قومكَ جميعاً.
وأمّا أنت يا سعد! فصاحب عصبيّة