الصفحه ٣٦٣ : وآله وسلم) فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتّى بقي سبع ، فقام بنا
حتّى ذهب شطر الليل ، فقلت : يا رسول الله
الصفحه ٤٣٥ : ؟!
قال : استأذنت رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم) في إدخاله فأذن لي ، وذكرتُ ذلك لأبي بكر وعمر فلم
الصفحه ٣٣٠ : الله فيك : (وما كان لكم أن تُؤذوا
رسولَ الله ولا أن تنكحوا أزواجه مِن بعده أبداً) (٢)؟!
وأمّا أنت يا
الصفحه ٢٤ : إنسان شيطاناً ، كما قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) ..
فسئل عنه : وأنت أيضاً يا رسول الله
الصفحه ٦٣ :
رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم)؟!
أتدّعي أنّه لم يصلِّ بالناس؟! أَوَلَمْ
يأمره رسول الله
الصفحه ١٩٦ :
: (الّذين يُؤذون رسولَ الله لهم عذابٌ أليم) (١)
وقوله سبحانه : (الّذين يؤذون اللهَ ورسولَه لعنهم اللهُ في
الصفحه ٢٢٤ :
وأقول :
لا ريب بحسن الحثّ من كلّ مسلم على سنة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والترغيب بها
الصفحه ٢٣٥ : وآله
وسلم) رمادٌ.
فقالوا : يا رسول الله! كأنّ هذا شقّ
عليك؟!
فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٣٥٧ : : يا ابن عبّاس! أبوك عمّ رسول الله
، وأنت ابن عمّه ، فما منع قومكم منكم؟!
قلت : لا أدري.
قال
الصفحه ٥٨٤ : ؟!
فأكثر على النبيّ (صلى الله عليه وآله
وسلم) من الاستئذان ، فغضب عليٌ (عليه السلام) ، وقال : يا رسول الله
الصفحه ١١٦ : الآية : (وآت ذا القربى حقه) ، دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم) فاطمة فأعطاها فدك» (١).
قال
الصفحه ١٤٠ : ) وقالوا : يا خليفة رسول الله!
أتدع الناس فوضى وتعمل في السوق؟!
فقال : إنّ لي عيالا ، ولو لم أعمل في
الصفحه ١٧٣ : بدون إذن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ؛ طلباً لعرض الدنيا.
وبالجملة
: لا بأس على رسول الله في أصل
الصفحه ٢١١ : محمّد
إلاّ رسول)
الآية ، فأظهر المغلوبيّة ، وزعم كأنّه لم يسمع الآية
الصفحه ٢١٥ : (٢)
يخرج في أظفاري ، ثمّ أعطيتُ فضلي عمرَ بن الخطّاب.
قالوا : فما أَوّلته يا رسول الله؟
قال : العلم